تحدت “المعلمة تمساحة”، والتي تدعى هدى عبد الكريم، الظروف والمصاعب، وكافحت طوال حياتها لتصبح إحدى معلمي السوق، بعد أن تركها زوجها بمفردها، لتخلع ملابس الحزن والألم والفراق، وترتدي ملابس الرجال لتكافح من أجل أولادها.

وحصلت على عدد من الألقاب على مدار عملها كتاجرة قطاعي وجملة داخل أسواق محافظتي الإسماعيلية والشرقية، وهي ابنة مدينة منيا القمح التي تحدت ظروفها القاسية، خاصة بعدما تركها زوجها في ظروف غامضة وتخلى عنها وعن أولادهما.

ولقبت المعلمة هدى بأم سمر وسكرة، ولكن الأقرب إلى قلبها لقب المعلمة تمساحة، والذي حصلت عليه لجولاتها الواسعة دون كلل أو ملل على مدار 42، متخفية بالزي الرجالي «الجلباب البلدي» في أسواق الخضر والفاكهة بين الشرقية والإسماعيلية.

وأكدت المعلمة تمساحة أنها تقيم شوادر الخضر والفاكهة بمدينة منيا القمح على مدار 7 أعوام متتالية بأسعار مخفضة حرصا منها على تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة أنها واحدة منهم مرت بظروف قاسية خلال رحلتها.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.