حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، من إدراج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير في مجلس الحرب المحدود، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يشكل خطرا على أمن البلاد.

وبحسب جالانت، فإن “بن جفير يحاول إشعال النار في الشرق الأوسط”.

وعارض جالانت أي مفاوضات لإدراج بن جفير في حكومة الحرب، موضحا أن هذه "سيسمح له بتحقيق خططه".

ورد الوزير بن جفير على وزير الدفاع ولم يسلم من انتقادات رئيس شاس: "الثنائي غالانت ودرعي هما الجناح اليساري وهما يقودان مساعي إلى صفقة غير شرعية وإنهاء الحرب، ولهذا يعارض الثنائي الانضمام إلى المجلس المحدود: لأن تصوري هو أنه يجب السعي إلى القرار في الجنوب والشمال، ليس من خلال الاستسلام، ولكن من خلال الضغط والقرار العسكري".

وفي وقت سابق، في مؤتمر "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل" في الكنيست، قال بن جفير: "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في السجد الأقصى. هذه هي الأشياء التي كنت أقولها لمدة عام ونصف، في كل مرة أتحدث فيها عن جبل الهيكل (المسجد الأقصى)”.

وأضاف: "لن يكون هناك تمييز عنصري ضد اليهود، الذين يُمنعون وحدهم من الصلاة، وفي أقدس مكان لليهود".

وبدأت صباح اليوم صياغة الاتفاق بين بن جفير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن عضوية بن جابر في مجلس الحرب.

ويأمل الائتلاف أنه بعد الاتفاق مع بن جفير سيكون من الممكن تمرير "القانون الحاخامي المخفف" الذي بادرت به شاس يوم الأحد في الكنيست.

ومن المتوقع أن يضم المنتدى، في حال انعقاده، ستة وزراء على الأقل: رئيس الوزراء نتنياهو، ياريف ليفين، يوآف جالانت، بتسلئيل سموتريتش، يسرائيل كاتس، بن جفير وربما رون ديرمر أيضًا.