يحلم العديد من المواطنين بالقضاء على العشوائية على الطريق الدائري الحيوي، وتخفيف الحوادث المرورية، وتنظيم حركة السير على هذا المرفق الهام. في هذا السياق، قامت وزارة النقل بجهود كبيرة في تطوير مشروع الأتوبيس الترددي BRT، والذي يعتبر مشروعًا قوميًا على الطريق الدائري، حيث تكثف الوزارة جهودها للانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية.

هرفع عليك قضية.. حسين الشحات يعلن الحرب على نجم الزمالك السابق.. تفاصيل

خطر داهم من إسرائيل .. مصر تشدد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من دولة الاحتلال| ماذا يحدث؟

خطة تشغيل الأتوبيس الترددي

أعلنت وزارة النقل عن خطة تشغيل الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، موضحة أن العمل جارٍ حاليًا على تجهيز المحطات وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية لتوفير وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة. يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر، بالتزامن مع خطة تطوير الطريق الدائري وبدء المرحلة الثانية من المشروع.

عدد رحلات الأتوبيس الترددي

ضمن خطة وزارة النقل، من المقرر تشغيل الأتوبيس الترددي في مسار منفصل على الطريق الدائري يتم تجهيزه بأيدٍ مصرية خالصة. يستهدف المشروع خدمة 65.7 مليون راكب سنويًا، أي بما يقرب من 274 ألف رحلة سنوية على طول 113 كيلومترًا.

عند بدء التشغيل، ستعمل وزارة النقل على توفير العدد الكافي من الأتوبيسات لاستيعاب جمهور الركاب، حيث من المقرر أن يشمل التقاطر 300 أتوبيس لخدمة ركاب القاهرة الكبرى على الطريق الدائري.

محطات المشروع

وأشارت وزارة النقل إلى وجود توجيهات هامة للشركات المنفذة بتكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من المشروع، مؤكدة أنه يُعد نمطًا حضاريًا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات، ووسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة. تشمل أبرز محطات المشروع أكاديمية الشرطة، السويس، عدلي منصور، السلام، عرابي، بهتيم، شبرا بنها، مؤسسة الزكاة، ومسطرد.

تكلفة المشروع

أعلنت الهيئة القومية للطرق والكباري عن موعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في منتصف العام الحالي 2024، وأشارت إلى أن تكلفة المشروع بلغت 9.5 مليار جنيه. يعتمد مشروع الأتوبيس الترددي BRT على حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارات مخصصة، مع إمكانية زيادة عدد العربات من خلال تخصيص محطات عند التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري.

الأتوبيس الترددي: حل أمثل لتنظيم حركة المرور

يُعد الأتوبيس الترددي الحل الأمثل لتنظيم حركة المرور على الطريق الدائري بعد تطويره، حيث عانى الطريق من مشكلات الوقوف المتكرر والعشوائي للميكروباصات، مما تسبب في العديد من الحوادث وتوقف حركة المرور بصورة دورية ومتكررة.