قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن زيادة أسعار البطاطس أمر طبيعى؛ نظرا لارتفاع أسعار التقاوى وزيادة معدلات تكلفة الإنتاج، حيث وصلت من 170 ألف إلى 180 ألف للطن، مشيرا إلى أن الفدان تتم زراعته من 500 إلى 700 كيلو تقاوى من البطاطس، لدرجة أن هناك تقطيعا للتقاوى يصل إلى 6 قطع، مما يقلل من التكلفة.

وأكد "عبد الفتاح"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن العوامل الجوية لم تساعد فى وصول محصول البطاطس إلى قمته، حيث أنه منذ شهر فبراير كان للعوامل الجوية أثر على المحصول وعلى المجموع الخضرى لشجرة البطاطس والذى يعتبر مصنع إنتاج البطاطس.

وأشار وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن إنتاج فدان البطاطس انخفض 5 أطنان عن العام الماضي، نظرا لارتفاع التكلفة والتخزين والمبيدات، حيث إن طن البطاطس تعدى 1500 جنيه، كما أن الأسمدة لا تبلى الاحتياجات.

وتابع “عقدت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أكثر من اجتماع مع المخصتين من وزارة الزراعة والبنك الزراعى، للبحث عن وسيلة لإنتاج القتاوى خاصة بالبطاطس داخل مصر، وألا تكون مستوردة”.

وكشف عن وجود خطة يقوم بها مركز البحوث الزراعية لتحصيص مساحة عزل فى توشكى لزراعة تقاوى البطاطس خلال 4 سنوات ، ويكون لدينا خطة نصل فيها فى إنتاج تقاوى البطاطس إلى نسبة 50%، مشيرا إلى أننا يلزمنا 190 ألف طن بطاطس لسد كافة احتياجاتنا.

وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع ملحوظ فى أسعار البطاطس، حيث وصل سعر الكيلو إلى 35 جنيهًا في بعض المناطق.

وكشفالدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن موعد انخفاض أسعار البطاطس بالأسواق ، وقال إن الأسعار ستعود إلى معدلاتها الطبيعية مع بداية العروة الجديدة من البطاطس في شهر نوفمبر المقبل.

لسنا فى موسم البطاطس

وأشار "فاروق" خلال تصريحات له، إلي أننا لسنا في موسم البطاطس والموجود حاليا في الأسواق هو المخزن، وهناك مشكلة عالمية في البطاطس هذا العام وارتفاع أسعارها كان على مستوى العالم وليس مصر فقط".

وأوضح "وزير الزراعة " أن عملية تصدير الحاصلات الزراعية تتم تدريجيًا وفقًا لطلبات السوق المحلي والعالمي، موضحًا أن الارتفاع الحالي في أسعار بعض الخضروات مثل البطاطس ليس بسبب نقص المعروض بل يعود إلى انتهاء الموسم التخزين لتلك المحاصيل.

مشكلة عالمية

وأكد أن هناك مشكلة عالمية في البطاطس هذا العام وارتفاع أسعارها كان على مستوى العالم وليس فى مصر فقط ،إذ ارتفع سعر التقاوي على مستوى العالم .