في تكرارٍ لما سبق وصرحت به وفي دلالة على مدى تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، قالت منظمة الأونروا الأممية أنه لا مكان آمنا بغزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكرت المنظمة الأممية أنه لا أمان في غزة في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي شملت جزءا كبيرا من القطاع مما جعل خيارات النازحين محدودة.
وذكرت الأونروا: "الناس منهكون من النزوح المستمر والظروف غير الصالحة للعيش وهم محاصرون في مناطق صغيرة ومكتظة".
يأتي ذلك، فيما ساهمت حكومة دولة قطر، من خلال صندوق قطر للتنمية، بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي للأونروا دعماً للاجئي فلسطين وأنشطة الوكالة في مجال التنمية البشرية والإنسانية في المنطقة.
قال سلطان بن أحمد العسيري القائم بأعمال المدير العام لصندوق قطر للتنمية: "بالإضافة إلى دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مجالات عملها، بما في ذلك من خلال التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، فإن للأونروا اليوم دوراً حاسماً في تقديم المساعدات لسكان غزة الذين يواجهون حرباً مروعة تشن عليهم".
وأكد أن "هذه المساهمة تؤكد دعم قطر القوي للقضية الفلسطينية ومعالجة الوضع الإنساني الذي يواجهه لاجئو فلسطين".