أكد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، أن القرار الصادر بالإفراج عن 79 شخصاً من المحبوسين احتياطياً بالتزامن مع بدء جلسات الحوار الوطني، يعكس مدى جدية الحوار ويعزز من ملف حقوق الإنسان.
وقال الكحيلي، في تصريحات صحفية له، إن القرار يأتي تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذا القرار أثلج صدور العديد من أسر المفرج عنهم، وأعطى المفرج عنهم أيضا فرصة ثانية للحياة والسير على الطريق المستقيم.
وثمن الجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة في سبيل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والالتزام بجميع المبادئ الإنسانية، مطالبا باستمرار هذه الجهود لضمان حقوق جميع المواطنين وتعزيز الثقة بين الحكومة والشعب خلال الفترة المقبلة.
وأكد "الكحيلي" أنه منذ بدء الحوار الوطني وتم خروج دفعات متتالية من المحبوسين إحتياطياً ليعكس مدى دعم القيادة السياسية للحوار الوطني حتى يحقق نتائج مطلوبة، موجهة الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام بملف حقوق الإنسان وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستجابة لتوصيات الحوار الوطني ومطالب القوى السياسية، كما توجه بالشكر إلى الجهات المختصة، خاصة النيابة العامة ووزارة الداخلية.
في سياق متصل، توجه الحوار الوطني بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستجابة للقوى السياسية والإفراج عن 79 من المحبوسين، مما يؤكد اهتمامه بهذا الملف، مثمنا حرص الرئيس الكبير بمعالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي وإحالة هذا الملف للقائمين على الحوار الوطني.