EN
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، إن اليابان شرعت في طريق تآكل وضعها غير النووي، وأن موسكو تتخذ الإجراءات المناسبة للرد على التهديدات المحتملة.
وقال رودنكو في مقابله مع وكالة تاس الروسية: "مما يثير القلق بشكل خاص خطط اليابان الرامية إلى "تقويض" وضعها الوطني غير النووي، إما من خلال الانضمام إلى ما يسمى بالمهام المشتركة مع الولايات المتحدة، أو إجراء تدريبات متعددة الأطراف تشمل طائرات حليفة استراتيجية معتمدة للقيام بمهام نووية أو عن طريق مناقشة خطط لنشر صواريخ أميركية متوسطة المدى على الجزر اليابانية".
وحذر رودنكو طوكيو من أن موسكو سترد على أي تهديدات محتملة على حدود الشرق الأقصى لـ روسيا من خلال اتخاذ إجراءات لتعزيز قدراتها القتالية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إن مسار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا نحو إعادة تسليح بلاده محفوف بتهديدات خطيرة لأمن آسيا والمحيط الهادئ ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المادة 107.
تسليح مستمر
كما صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أن اليابان تقوم بتسليح نفسها بوتيرة متسارعة، وفي الوقت نفسه تكثف أنشطتها البحرية مع الولايات المتحدة بالقرب من الحدود الروسية.
وقال رودنكو: "إننا نتابع عن كثب مسار الحكومة اليابانية الحالية نحو تعزيز إعادة عسكرة البلاد، فاليابان لا تعزز فقط إمكاناتها العسكرية، وتتجاهل في الواقع القيود الدستورية التي لا تزال سارية، ولكنها تعمل أيضًا على توسيع أنشطتها البحرية في اليابان بالقرب من حدودنا في الشرق الأقصى، مما يتورط فيه دول غير إقليمية أعضاء في حلف شمال الأطلسي".
وأضاف أن طوكيو تعمل على الترويج لمبادرات ومفاهيم واشنطن في المنطقة، بما في ذلك التكتلات التي "تهدف إلى الردع المزدوج" لـ روسيا والصين.
