كشفت وكالة “فرانس برس”، أن موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الصريح بشأن حرب غزة يشير إلى تحول محتمل في سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل، بينما تتطلع إلى ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وهو ما من المرجح أن يكتشفه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع.
وحسب الوكالة الفرنسية، من المقرر أن تتغيب هاريس بشكل واضح عن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء، فيما قال محللون إنها إشارة واضحة حول مخاوفها بشأن استشهاد المدنيين في غزة.
ولم تعارض هاريس بايدن أبدًا بشأن إسرائيل. ومع ذلك، كانت مراراً وتكراراً هي المسؤولة في الإدارة الأمريكية التي تدعو بصوت عالٍ إلى وقف إطلاق النار في الصراع.
وقال كولين كلارك، مدير الأبحاث في جامعة هارفارد، إنه مع خروج بايدن المفاجئ من السباق الرئاسي، فإن لدى هاريس فرصة لتقديم "صفحة بيضاء" وتحول في سياسة الحرب بغزة، قبل انتخابات نوفمبر المقبل.
وأضاف كلارك لوكالة “فرانس برس” أن “القضية بين إسرائيل وغزة هي القضية التي يوجد فيها أكبر قدر من الوضوح بين بايدن وهاريس، وأعتقد أنه سيكون هناك أشخاص داخل معسكرها سيدفعونها لتوضيح هذا الاختلاف”.