كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن فريقه طلب من جهاز الخدمة السرية توفير المزيد من أفراد الأمن المكلفين بحراسته في فعاليات الحملة الانتخابية، وذلك قبل تعرضه لمحاولة الاغتيال لكن لم يتم تلبية هذا الطلب.
ونقلت شبكة “سي إن ن” الأمريكية، قال ترامب، في مقابلة مع قناة "نيوز ماكس": "أعلم أن أعضاء فريقي كانوا يطلبون المزيد من الأشخاص باستمرار لتعزيز فريق الحراسة ولم تحدث استجابة".
وأضاف: “لقد تم تعزيز فريق الحراسة بالفعل، كان ينبغي عليهم تعزيزه من قبل، أعلم أننا طلبنا منهم تعزيزه، كما تعلمون، لدينا حشود من أربعين، أو خمسين ألفا، أو ستين ألف شخص، وفي نيوجيرسي، كان لدينا مائة وسبعة آلاف شخص، وعندما يكون لديك حشود كهذه، فأنت بحاجة إلى المزيد من الأفراد للتأمين”.
وتابع ترامب قوله: "انس أمري، ولكن كرئيس، لأي رئيس، يجب أن يكون لديك المزيد من الناس للحراسة".
وفي وقت سابق، كشفت شبكة “سي إن إن” أن فريق ترامب اشتكى من عدم الحصول على الموارد الكافية من قبل جهاز الخدمة السرية على مدى العامين الماضيين، واعترفت الجهاز بأنه رفض بعض الطلبات.
وقال المرشح الجمهوري إنه لا يعتقد أن مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل التي أعلنت استقالتها على خلفية الفشل في منع محاولة الاغتيال كان "أمامها خيارات كثيرة".
وأضاف: "لقد سمعت للتو أنها استقالت، ولا أعتقد أن لديها الكثير من الخيارات، كان ذلك يوما سيئا جدا، تحت أي ظرف من الظروف، إنسوني للحظة لقد فقدنا شخصا وطنيا عظيما وأصيب رجلان رائعان بجروح بالغة".