أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه مذعور من الانتقادات الموجهة إلى الرهينة الإسرائيلية نوعا أرغماني التي حررها جيش الاحتلال في هجومه على مخيم النصيرات في رفح، بسبب قرارها بمرافقته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو في بداية لقاء مع الصهاينة المسيحيين الأمريكيين "أشعر بالرعب من حملة التشهير الموجهة ضد نوعا أرغماني التي مرت بفظائع خلال الأسر".

وترافق أرغماني، نتنياهو في رحلته إلى الولايات المتحدة إلى جانب والدها يعقوب وأقارب آخرين للأسرى.

وأضاف نتنياهو: “الآن بعد أن انضمت إلى وفدنا، هناك أصوات تقول كيف تجرؤون على الذهاب؟ كان يجب أن تبقى في الأسر”.

ولفت “هناك أقلية هامشية لا تشعر بأي وازع.. لقد طفح الكيل”.

وواجهت أرغماني ووالدها انتقادات لاذعة في إسرائيل لموافقتهما على مرافقة نتنياهو في زيارته للولايات المتحدة وخلال خطابه أمام الكونجرس اليوم؛ وقد أدان كل من مشرعي التحالف والمعارضة الأمر.

وقال أفراد عائلات الرهائن الآخرين الذين تحتجزهم حماس وآخرون معارضون لرئيس الوزراء، إن ظهور أرغماني سيدعم نتنياهو، الذي يلومه الكثيرون على الفشل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب.

وفي منشور على موقع “فيسبوك” الاثنين، قال الناقد اليساري في صحيفة “هآرتس”، أوري مسغاف – وهو من أشد منتقدي نتنياهو – إن أرغماني ووالدها “يجب أن يخجلا من الموافقة على العمل كديكور لنتنياهو".

ووصف الصحفي المتقاعد دان مارجاليت عبر حسابه على منصة “إكس”، وجود أرغماني في منزل نتنياهو بأنه “وصمة عار”.