أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، أن الفن دائمًا يقوم على التجاور وعلى الأذواق المتعددة المتجاورة والمتوازية لا ينفي أحدها الآخر، وهذا ايضا في اختياى صوت مصر.
وقال مجاهد، خلال برنامج "مصر جديدة" تقديم إنجي أنور على قناة etc: "أنا لو بتكلم على الأصوات آمال، أنغام، شيرين، بالنسبة لصوت مصر، فسوف أختار أمال ماهر من حيث الصوت المذهل، أما عن المضمون فسأختار أنغام، والمسألة ليست في اختيار فنانة واحدة لتكون صوت مصر، الأهم بالنسبة لي المشروع الغنائي المتكامل، مثلا عن الكينج محمد منير، فهو يملك مشروع غنائي مختلف ومميز، وصوت استطاع أن يعبر عن الشعب المصري بأكمله.
وأوضح رئيس هيئة الكتاب السابق، أن عبدالحليم حافظ لم يكن صوت مصر الوحيد، فكان هناك عبدالوهاب وغيرهم، وهذا الزخم الفني والأصوات الكثيرة كانت مهمة جدًا ودليل ثراء وتنوع، وفكرة الأوحد ليست موجودة في العالم، بمعني صوت مصر والوحيد ونمبر وان، هذا يعتبر مقياس خاطئ في الفن.
واختتم حديثه قائلا: "أنا شخصيًا أميل لمدرسة محمد الحلو، خاصة في اختياراته للأغاني التي كان يقدمها، والتي أراها تحف غنائية متفردة ستظل محفورة في التاريخ".