EN
بعد قرار وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، برفع درجة الاستعداد لمواجهة أي طارئ على سواحل مصر، ثارت مخاوف لدى البعض من احتمالية حدوث زلازل وظاهرة تسونامي في منطقة شرق البحر المتوسط.
ظاهرة تسونامي بالمتوسط
وانتشرت أنباء تشير إلى ارتفاع الأمواج ووجود تيارات شديدة وسحب في مياه البحر بعدد من الشواطئ في 6 محافظات ساحلية هي؛ بورسعيد والدقهلية والإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة ومطروح.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية، بالتنسيق مع شركات إنقاذ لاتخاذ كافة التدابير للتصدي لأي تيارات سحب شديدة في حالة حدوثها، مطالبة بتوافر جهاز السيطرة مع المسئولين بكل مدينة تتبع لها الشواطئ للإبلاغ الفوري عند حدوث حالات الطوارئ، للتيسير على المحافظين باتخاذ قرارات سريعة لحماية المصطافين.
جهاز السيطرة لحماية المصطافين
وكلفت الوزيرة، بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة والتواصل والربط المباشر بغرفة العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة لمتابعة أي مستجدات.
وفي الوقت الذي رفعت فيه التنمية المحلية درجة استعداداتها تحسبًا لأية ظواهر طارئة "تسونامي"، قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، شريف الهادي، في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد دلائل حتى الآن لحدوث ظاهرة تسونامي، أو أي كوارث محتملة، مؤكدًا أن الوضع مستقر حتى الآن.
ورد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، الذي توقع حدوث ظاهرة تسونامي، قائلا: البعض يأخذ في اعتباره أن انحسار البحر له علاقة بتسونامي، إلا أنه لا يوجد أي علاقة بينهما.
شروط حدوث تسونامي
وأكد، أنه لكي يحدث تسونامي، لا بد من حدوث زلزال قوي في عرض البحر، على قوة 7 ريختر ويكون قريبًا من سطح الأرض بمسافة أقصاها 10 كيلو مترات.
وتوقع العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، حدوث تسونامي في منطقة شرق المتوسط، بعد الزلزال الذي حدث أمس الأول في منطقة كريت.
وقال مستشهدًا بالخرائط: "هذه المنطقة قادرة على إنتاج نشاط زلزالي كبير، وظهر ذلك في عام 365، حيث أثر زلزال بقوة 8.6 في حدوث تسونامي، على حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله".
زلزال تركيا وسوريا
وقد ذاع صيت عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، في العام الماضي، بعدما أطلق تحذيرًا عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس”، متنبئًا بحدوث زلزال مدمر في منطقة تركيا وسوريا، لتتحقق نبوءته بعدها بأيام قليلة بحدوث زلزال راح ضحيته الآلاف، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية في هذه البلاد.
فرانك هوجربيتس، له نظرية أطلقها، ويرى أنها الأصح والتي يعتمد عليها في نبوءاته التي سبق وتحقق منها البعض، تلك النظرية أسماها “اقتران الشمس والقمر بالكوكب”، مشيرًا إلى أن المراقبة لهذا الاقتران، توضح نشاط الزلازل، وعليه يبدأ التنبؤ بحدوث بعض الزلازل في المناطق المختلفة.
