قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن كل محاولات تفتيت الشعب وتقسيمه بأت بالفشل، لافتا إلى أن الملاحظ في كل الدول في المنطقة التي انهارت كيف نجح الغرب والمستعمر واللصوص في الاستيلاء عليها بتفتيت أبنائها وزرع الفتن بينهم.
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "شعوب المنطقة حاربت بعضها بعضًا وانقسمت على نفسها، لا أحتاج إلى ذكر أمثلة فالموضوع أكبر من أن أشرحه بالعبارات، الدول التي سقطت كلها كان لديها عامل مشترك، إما انقسموا إلى طوائف سنية وشيعية ونجح العدو في السيطرة، وانتهت القصة بتقسيم الدول إلى معسكرات للإغاثة، إما انقسموا إلى نظامين للحكم أو جيشين: جيش ميليشيات وجيش تنظيمي رسمي، أو انقسموا إلى حزبين يتنافسان على السيطرة على المحافظات.
وتابع: "هذا الكلام غير مفهوم بدون شرح، لست بصدد الإشارة إلى دولة معينة، إنما انتبه لهذه المصيبة والجريمة التي فعلتها الشعوب ببلادهم، إما انقسموا إلى حزبين وتصارعوا، كل حزب يسعى للسيطرة على بعض المحافظات، حدث هذا في بعض الدول، أو انقسموا إلى جيشين: جيش ميليشيات مدعوم بكل أنواع التسليح بما في ذلك المدافع المضادة للطائرات، مما أدى إلى الانقسام داخل البلد وتقسيمه إلى جزئين، إما شعبين أو طوائف إيديولوجية مثل سنة وشيعة،هذا الكلام شهدناه أما حزبين أو جيشين، كانت خطة ملعونة من تجار الإسلام السياسي أو تجار الأديان الذين لا يملكون ولاءً للأوطان، كانت هذه هي زرع الفتن داخل البلد".