قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، اليوم الثلاثاء، استقالتها بسبب حادث إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقد أعلن مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكية قدمت استقالتها.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي في كلمه له، إن مديرة الخدمة السرية الأمريكية قدمت إجابات غير مقبولة بشأن محاولة اغتيال ترامب.
وأضاف أن هناك مشاكل حقيقية في أجهزة الأمن المعنية بحماية كبار الشخصيات في الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه يجب إعادة النظر في كيفية قيام المؤسسة المكلفة بحماية الرؤساء والمسؤولين بوظيفتها.
وأشار جونسون إلى أن هناك لجنة ستشكل من 7 أفراد من الحزب الجمهوري و6 من الحزب الديموقراطي للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب.
فشل كبير
وفي كلمة لها أمام مجلس النواب الأمريكي في 22 يوليو، قالت تشيتل، إن محاولة اغتيال ترامب أكبر فشل عملياتي لجهاز الخدمة السرية الأمريكي.
وشددت تشيتل على أنها تتحمل كامل المسئولية عن كل الثغرات التي ظهرت خلال محاولة اغتيال ترامب، مؤكدة: "لقد فشلنا في حماية ترامب".
وأضافت أن المهمة الرئيسية لجهاز الخدمة السرية الأمريكي هي حماية قادة الولايات المتحدة، لكننا فشلنا في 13 يوليو.
وأشارت مديرة جهاز الخدمة السرية، إلى أنها بدأت إجراء تغييرات في الجهاز، وأن جميع الموارد متاحة للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب.
وقالت تشيتل إن عناصر جهاز الخدمة السرية قاموا بحماية ترامب بأجسادهم أثناء إطلاق النار عليه، وفخورة بما قاموا به.
وأشارت إلى أنهل طلبت إجراء تحقيق فوري ووضع خطة لزيادة تموضع عناصر الجهاز في مختلف الفعاليات، لافتة إلى أنها لم تنتظر نتائج التحقيقات للقيام بالتغييرات في الجهاز.
وأوضحت تشيتل أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحمي الآن 36 شخصية يوميا بالإضافة إلى القادة الذين يزورون البلاد، مشددة على أن مهمة الجهاز ليست سياسية ويجب توفير كل الموارد لقيام الجهاز بعمله.