بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة لإعطاء لقاحات شلل الأطفال أو التعزيزات لجميع الجنود الذين يخدمون هناك، مع وجود آثار لفيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بشرية حتى الآن، ولكن هناك مخاوف من احتمال انتشار فيروس شلل الأطفال في جميع أنحاء المنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال الدكتور ليئور نيشر، مدير معهد الأمراض المعدية بمستشفى سوروكا الطبي في بئر السبع، لتايمز أوف إسرائيل: “سيكون من المستحيل تقريبا وقف الحركة البيئية للفيروس، والمرض لا يحترم الحدود".
وحذر نيشر من أن "الأمر ليس حالة طوارئ الآن، لكن من الممكن أن يؤثر على الأشخاص غير المحصنين".
وقال نيشر إن معظم الجنود محصنون، مضيفا أن الخطر يكمن في مكان آخر: فعندما يعودون من غزة، يمكن أن "يحملوا المرض من خلال الطين، ومن خلال ملابسهم، ومن خلال حركات الأمعاء ومن ثم، يمكن للمرض أن ينتشر في جميع أنحاء البلاد".
وشلل الأطفال هو مرض شديد العدوى، يصيب الأطفال الصغار في الغالب، ويهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يؤدي إلى الشلل وفي بعض الحالات الموت.
وأكثر ما يقلق نيشر هو أنه خلال السنوات القليلة الماضية، كان هناك "انخفاض في الالتزام باللقاحات بين السكان الإسرائيليين ما قد يتسبب في تفشي شلل الأطفال بإسرائيل".