"كنت عند بيت أهلي عشان بنجهز لفرح أخويا غبت أسبوع وكل ما أقوله عاوزة أرجع البيت يقولي لا خليكي شوية أنا كده كده مشغول في الشغل ومش هعرف أقعد معاكي"، بهذه الكلمات بدأت العروس التي لم تُكمل 6 أشهر بعُش زوجيتها، منة الله محمود، ابن أحد مراكز محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثها مع موقع صدى البلد.
وأكدت العروس العشرينية أنها تزوجت من حبيبها عقب عامين من قصة حبهما الجميلة، ولم تعتقد يومًا ما أنها ستطلب الطلاق منه والابتعاد عنه لما يفعله من أفعال تجعل حياتهما الزوجية من سئ لاسوء حسبما قالت: "مكنتش أصدق إني في يوم هندم على اختياري له وأتمنى أبعد عنه كده".
محكمة الأسرة بسوهاج
فوجئت العروس أن زوجها أخذ اسطوانة البوتاجاز الخاصة بشقة زوجيتهما وباعها من أجل الحصول على المال، كما استغنى عن سخان الماء بمبلغ أقل من ثمنه، ولم يستكف بذلك بل باع أيضًا الميكروويڤ الخاص بجهاز زوجته، لم تستوعب العروس التي لم تتهنى بجهازها أن زوجها قد تنازل عن هذه الأشياء التي اشتراها لها والدها بمبالغ باهظة بهذه الأسعار المتدنية.
واستكملت حديثها قائلة:" اكتشفت أنه مدمن ألعاب الموبايل اللي بتدي فلوس دي حاجه كده أشبه بالقمار وكان لازم يحط فلوس على اللعبة الاول عشان يقدر يلعب ويكسب ولو كسب مره بيخسر عشرة... في الأول أقنعني مجبش سيرة لحد وأنه هيرجعلي حاجتي... استلفت له عشان يلعب تاني يمكن يكسب وفعلًا كسب مره وبعدها كرر الموضوع لحد ما بيعت شبكتي عشان أسدد الفلوس اللي اخدتها له من أهلي واصحابي".
طلبت منة الله محمود الطلاق من زوجها الذي ما زال في نهاية العقد الثالث من العُمر إلا أنه لم يرغب في طلاقها أو الابتعاد عنها، وهي ترفض رفض تام العودة له، وأقامت دعوى طلاق للضرر من أجل الطلاق منه وأخذ حقوقها التي لم تتنازل عنها العروس العشرينية التي لم تكمل سوى 6 أشهر داخل أروقة عُش الزوجية.