تملكه الشيطان فأصبح بلطجيا يروع المواطنين في منطقة بولاق الدكرور ، يظن أن لا أحد يستطيع التصدي له، فأخذ يتباهى بالأسلحة التي يمتلكها بصورة غير شرعية ويتعدى على العجائز في المنطقة ويفتعل المشاكل باستمرار مع الشباب ويلوح بالسلاح يمينا ويسارا ولا أحد يستطيع أن يقف فى وجهه، وكان ضحية تلك الأفعال شاب في مقتبل العمر يعمل ليعول والدته وشقيقه الصغير وإكمال دراسته.
كان لكاميرا موقع صدى البلد لقاء مع والدة الضحية المكلومة على والده، حيث سردت بقلب منفطر وعين لا تتوقف عن البكاء ما حدث لفلذة كبدها من قبل البلطجي.
طالبت والدة كيمو ضحية بولاق بـإعدام البـ لطجي الذى تسبب فى وفاة ابنها الشاب صاحب الـ 18 عاما لكي يكون عبرة لكل بلـ طجي يفكر فى التعدي على أحد .. وأنا مش مصدقة تعبت فى تربيته وصرفت عليه كل فلوسي .
وأضافت أن نجلها فى آخر يوم ذهب للحلواني ليحجز بسبوسة، حلاوة نجاحه وملحقش يفرح معايا وكل الذي أطالب به تطبيق القصاص العادل وأنا أثق فى قضاء مصر العادل أنه سيطفئ النار التى بداخلي.
ورصد موقع صدى البلد فى السطور التالية مع الأم وجعها وآلامها وهي تحكي لنا التفاصيل :
تفاصيل الجريمة المــ روعة
قالت والدة الضحية إن البداية عندما كان يلعب نجلي الصغير بـطائرة ورق فوق سطح المنزل فتشابكت مع طائرة أخرى فى الشارع الخلفي ولكن لم يحدث شيء ولم يخبرني صغيري عن الطائرة لأنه يخاف مني أن أغضب وأمنعه من اللعب ولكن أثناء تلك الفترة تلقيت تليفون من ابني يعلمني أنه في الطريق للمنزل من أجل أن أقوم بإعداد الطعام وأنه خلال 5 دقائق سيصل ولكن مرت ربع ساعة كاملة ولم يحضر ولم أنتبه ولم يخطر ببالي أنه سيحدث له شيء، ولكن بعد فترة صغيرة وجدت فتاة صغيرة تقوم بالخبط على بابنا بقوة مرددة: (خالتي خالتي ابنك انضرب بسكين وغارق في دمه بالشارع ومات ) وتم نقله إلى عيادة خاصة ولكن الطبيب رفض علاجه وقال إنه لابد أن يذهب للمستشفى فأحضرنا سيارة نصف نقل وقمنا بالتحرك مسرعين إلى المستشفى وكان يضع رأسه على قدمي ويردد ( هأموت يا أما - احضنيني وبوسيني ده آخر نفس في روحي وطلب يدي وقبلها كثيرا - ثم طلب قراءة آية الكرسي والشهادة) ثم حضنه شقيقه ووصلنا للمستشفى ولكننا فوجئنا أن روحه ذهبت لخالقها بعد محاولة لإنعاشه وأعلنوا توقف قلبه.
وأضافت والدة الضحية أن أهل الشارع حكوا لها تفاصيل ما حدث بين نجلها والبلطجي، حيث فوجئ بانتظار القـ.اتل له أمام منزلنا واستوقفه وتحدث بلغة العربجية قائلا : أخوك قطـعلي طيارتي وأخوك مترباش ولازم يتعلم الأدب وأنا هموتهولك وكان يمسك بسكين فى يده ويشيح بها يمينا ويسارا فأجابه نجلي ..( هو فرخة هتموته ) ده عيل صغير وميقصدش أكيد وأنا بقولك حقك عليا ولما أفضى هعملك واحدة تانية مكانها وعند الاستدارة بظهره وجد البلطجي يشده من الـ تي شيرت ويحاول أن يطعنه بالسكين وحاول نجلي الهرب ولكنه قام بالجري خلفه حتى طعنه عدة مرات فى الشارع أمام الناس .
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتم ضبط السلاح المتهم فى الواقعة وأسلحة أخرى بحوزة المتهم واعترف أمام جهات التحقيق.