اعتاد الشاب أحمد سامي ابن محافظة البحيرة، على العمل في صناعة الحلويات والخروج لبيعها على تروسيكل في الأسواق، إلا أنه في يوم الواقعة التي فقد فيها حياته أثناء عمله، وبعد أن أنهى بيع الحلوى، وهو في طريقة للعودة للمنزل، ارتطم التروسيكل الذي يقوده بأحد المارة، وحينما نزل للإعتذار له فوجىء بهذا الشخص يطعنه طعنات متتالية في صدره.
تفاصيل الواقعة
اعتاد الشاب أحمد سامي الشيخ، ابن قرية الحاج حسين التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، على الكفاح منذ نعومة أظافره بالاعتماد على نفسه، بالالتحاق بسوق العمل، كونه مسئولا عن أسرة مكونة من 6 أفراد ينفق عليهم.
تعلم أحمد صناعة الحلويات، وعمل في عدة أماكن منها الأفران وفي المناسبات بهذه الصنعة بعدد من المحافظات، ثم بدأ تسويق صناعته بنفسه، بشراء تروسيكل قبل أيام قليلة من وفاته وبيع الحلويات عليه في الأسواق بمراكز المحافظة.
وعقب إنتهاء عمله بسوق قرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور، الجمعة الماضية، وأثناء تفاديه سيارة خلال قيادته التروسيكل الخاص به، احتك التروسيكل دون قصد بأحد المارة، واعتذر له الشاب أحمد عن ذلك، لكن الآخر لم يتقبل الأعذار، وأخرج سلاح أبيض وطعنه ثلاثة طعنات نافذة وسقط مغشيًا عليه وسط بركة من الدماء.
وقالت والدة الشاب أحمد سامي، المجنى عليه، خلال لقائها مع " موقع صدى البلد "، إن نجلها يعمل في مهنة الحلويات، حيث يصنعها ثم يوزيعها على المحافظات، مضيفة: أول مرة يروح سوق زاوية غزال من وقت ما اشتغل واتقتل هناك، واللي بلغنا ابن عمه علشان أول ما اطعن رن على ابن عمه وقاله الحقني أنا سايح في دمي.
وتابع والد الشاب المقتول على يد عاطل بسوق زاوية غزال إن المتهم طعنه 3 طعنات نافذة، وإن بداية الواقعة عندما كان يسير أحمد بالتروسيكل الخاص به على الطريق، وحاول أن يفادي إحدى السيارات، فصدم دون قصد أحد الأشخاص كان يقف بجانب الكوبري، فنشبت بينهما مشادة استل على إثرها هذا الشخص سلاحا أبيض وأنهى حياته بثلاث طعنات.