طالبت قيادة عمليات غرب نينوى تشكيلاتها باتخاذ تدابير الحيطة والحذر على خلفية إصدار عفوٍ عام للسجناء المودعين لدى قوات (قسد) سوريا الديمقراطية.
وأظهرت وثيقة مسربة - متداولة لعمليات غرب نينوي - التي تحمل عنوان برقية سرية وفورية وهي معممة على القطعات العسكرية في الفرقة 20 المتمركزة في قضاء سنجار (شمال غربي نينوى) باتخاذ تدابير الحيطة والحذر بعد اصدار قوات سوريا الديمقراطية" قسد " عفوا عاما لما يقارب 1200 سجين ومعتقل لديها، وأن هؤلاء لديهم نوايا للتسلل الى العراق.
من جانبه؛ كشف مصدر عسكري في الفرقة 20 للجيش العراقي لوكالة شفق نيوز، ان "قوات (قسد) أطلقت سراح 147 معتقلا من سجونها في الأراضي السورية كوجبة اولى، ولدينا معلومات بانها ستفتح السجون الأخرى التي تضم المئات من المعتقلين والسجناء بعد إصدار هذا العفو وتناقلته وسائل إعلام تابعة لسوريا الديمقراطية والمقربة من حزب العمال الكوردستاني المعارض للنظام في تركيا".
وقال المصدر "السجناء ليسوا جميعهم من عناصر داعش، وإنما عن جرائم مختلفة ومن جنسيات مختلفة اذ ان الوجبة الأولى استقبلتهم عائلاتهم في سوريا بعد إطلاق سراحهم، ولدينا هنا اجراءاتنا الأمنية لمنع تسللهم الى الاراضي العراقي".
وختم المصدر بالقول " أن تشكيلاتنا العسكرية ضمن صحراء الحضر وقرب الحدود العراقية السورية أبلغت باتخاذ تدابير الحيطة والحذر منعاً تسللهم الى العراق عبر نينوى.