أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن جامعة الزقازيق تمثل بيتاً للعلم والخبرة وتعد نموذجاً فريداً لكل عمل ناجح لما تضمه من كوادر علمية مؤهلة تواكب التقدم التكنولوجي وتلبي متطلبات العصر الحديث معرباً عن سعادته لإنضمامه عضواً بمجلس الجامعة.
جاء ذلك عقب انضمامه لعضوية مجلس جامعة الزقازيق ومشاركته إجتماعه الأول برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة وبحضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة والسادة عمداء الكليات وذلك بقاعة الإجتماعات بجامعة الزقازيق.
وأكد محافظ الشرقية إستمرار التعاون والتنسيق بين الجهاز التنفيذي وجامعة الزقازيق للإستفادة من الخبرات العلمية في وضع الخطط وتقديم الإستشارات العلمية والفنية اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.
وهنأ رئيس جامعة الزقازيق محافظ الشرقية بثقة القيادة السياسية وتوليه مهام منصبه الجديد محافظاً للشرقية وتعيينه عضواً بمجلس الجامعة من ذوي الخبرة متمنياً له دوام التوفيق والنجاح وتطوير منظومة العمل بالجهاز الإداري بما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات المؤداه للمواطنين بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
بدأ الإجتماع بالتصديق على محضر إجتماع مجلس الجامعة السابق ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة أعقبه مناقشة جدول أعمال المجلس والذي تضمن موضوعات تتعلق بالعملية التعليمية والطلاب، وذلك لإتخاذ القرارات المناسبة بما يحقق الصالح العام وتقديم خريج قادر على العمل والبناء والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن.
وتم إستعراض موقف تنفيذ مباني المستشفيات المختلفة بقطاعي الحوادث والسلام بمستشفيات جامعة الزقازيق للوقوف على معدلات الأداء وتذليل أي عقبات ،ليكلف المحافظ مديرة التخطيط الإستراتيجي بالديوان العام بدراسة الموقف وفحص الملف والتواصل مع الجهات المعنية لإستكمال كافة الإجراءات اللازمة في إطار القانون لتحقيق الصالح العام.
وقام محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق بتكريم الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمنحه شعار الجامعة لبلوغه السن القانوني للمعاش وكذلك تقديم شعار الجامعة لأسرة الدكتور محمد السيد عميد كلية الآثار بجامعة الزقازيق والذي وافته المنية في الإسبوع الأول من الشهر الجاري تقديراً لما قدمه الراحل الكريم خلال مشواره العملي والعلمي داخل جامعة الزقازيق.