نظمت البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة احتفالاً بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، وقد حضرها العديد من وكلاء ومساعدي السكرتير العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ورؤساء المكاتب الأممية في نيويورك، ورئيس مجلس الأمن، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورؤساء اللجان الست بالامم المتحدة .
وقد ألقى السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كلمة أكد خلالها أن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ مصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن مساهمتها في إطلاق شرارة حركات الاستقلال والتحرر الوطني في عدد كبير من الدول والمناطق الأخرى، وهو ما أعقبه تشكيل تحالف دولي جديد من دول الجنوب قائم على سيادة الدول، واستقلال قرارها، وحق شعوبها في تقرير المصير.
كما تطرق السفير "عبد الخالق" لدور مصر كدولة مؤسسة للأمم المتحدة والتزامها الراسخ بالمبادئ التي تأسست عليها المنظمة الأممية وبأهداف ومقاصد ميثاقها الذي كانت مصر حاضرة في توقيعه، مشيراً إلى ما قدمته مصر من إسهامات للحفاظ على السلم والأمن الدوليين إلى أن أصبحت من بين كبريات الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام الأممية.
ودعا مندوب مصر الدائم المجتمع الدولي لتوظيف قمة المستقبل المقرر عقدها في سبتمبر المقبل في نيويورك لتحقيق تقدم ملموس على صعيد إصلاح #الأمم_المتحدة وجعلها أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات الدولية التي تواجه الأجيال الحالية والمقبلة ودعم الدول النامية في مساعيها لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.