EN
علقت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الإثنين، على الدعوات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصي أمس الثلاثاء بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الأسوار.
وقالت حركة حماس في بيان لها، عبر قناتها على تليجرام، إن ما تخطط له جماعات الهيكل، من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك غدا الثلاثاء، بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الأسوار، والذي يفتتح موسماً من الاقتحامات الإجرامية للمستوطنين الإسرائيليين؛ هو حلقة جديدة ضمن سلسلة الممارسات التهويدية التي يتعرض لها الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، برعاية حكومة الفاشيين المتطرفين.
وحذرت حماس من أي مساس بـ المسجد الأقصى المبارك، مؤكده أن الشعب الفلسطيني وشبابه ومقاومته، لن يسمحوا بأي تغيير تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع القدس والأقصى، وهويتهما العربية الإسلامية.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتله، إلى النفير العام، والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى وباحاته بدءاً من صباح غد الثلاثاء.
كما دعت حماس في بيانها، الشعوب العربية والإسلامية، إلى الانتفاض نصرة لقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، الذي يواجه أخطر مشاريع التدنيس والتهويد.
اقتحام الأقصي
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، بأن جماعات الهيكل المتطرفة تسعى لتنفيذ مخطط خطير ضد المسجد الأقصى المبارك غدا الثلاثاء.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، أن جماعات الهيكل دعت إلى تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك غدًا الثلاثاء، في يوم " صوم السابع عشر من تموز العبري"، والذي يأتي تمهيدًا لذكرى خراب الهيكل بعد 20 يومًا منه.
وتتوعد جماعات الهيكل بتنفيذ اقتحامات مركزية ذات طابع ديني، يتخللها طقوس الحداد، ويصحب الاقتحامات إقامة الصلوات والطقوس الجماعية داخل المسجد الأقصى.
وتبدأ جماعات الهيكل المتطرفة بالتحضير ليوم "خراب الهيكل" بالحشد والمؤتمرات والمحاضرات الترويجية، لجذب أكبر عدد ممكن من المقتحمين، وتستمر التحضيرات 20 يومًا.
