قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تبرز المخاطر الهائلة لاندلاع تصعيد إقليمي.
وأضافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الإسرائيلية على محافظة الحديدة في اليمن، إن إسرائيل تزعم باستخدام الحوثي لميناء الحديدة لتهريب الأسلحة الإيرانية.
وأشارت إلى أنه لا أرقام متاحة للضحايا المدنيين في استهداف الحديدة، لافتة إلى أن ميناء الحديدة شريان حياة لملايين اليمنيين.
وشددت على أن أي حملة عسكرية قرب ميناء الحديدة خطيرة على المدنيين، مؤكدة على أن أي سوء تقدير سيؤدي لكارثة في الشرق الأوسط.
وأشارت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تبادل النار متواصل على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان، داعيه للالتزام بالـ 1701 ووقف القتال بين إسرائيل ولبنان.
وعلى جانب آخر، قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من دون شروط.
قصف تل أبيب
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مقتل إسرائيلي في تل أبيب بعد استهداف مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي وضربت مبنى في عاصمة دولة الاحتلال، ليرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف وتدمير ميناء الحديدة اليمني الذي يستقبل القسم الأكبر من واردات البلد الواقع على البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر الماضي تستهدف ميليشيات الحوثي السفن المارة في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الهجمات تأتي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.