ميزة جديدة ابتكرتها شركة جوجل وهي تقنية أداة ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى تحسين عملية التنبؤ بالمناخ.

ووفقا لموقع mashable تعد أداة الذكاء الأصطناعي الجديدة NeuralCGM بنمذجة قائمة على كل من الفيزياء والذكاء الاصطناعي؛ وذلك لإنشاء محاكاة سريعة ودقيقة للغلاف الجوي للأرض.

وتتفوق أداة الذكاء الأصطناعي الجديدة NeuralCGM على النماذج المناخية التقليدية، في دقة التنبؤ بالظروف الجوية صغيرة النطاق مثل السُحب والاضطرابات الحرارية.

وفي السياق نفسه، تنبأت الأداة الجديدة بكل من مستويات درجات الحرارة والرطوبة السنوية، بدقة قد تفوق نظيرتها من الأدوات العادية، وغير معتمدة في الوقت نفسه على تقنية الذكاء الاصطناعي X-SHiELD وذلك بنسبة تتراوح بين 15 و50 في المئة.

وتتميز NeuralCGM بسرعتها الفائقة، حيث استغرقت حوالي 8 دقائق فقط للقيام بالتنبؤات، وذلك مقارنة بـ20 يومًا لـ X-SHiELD.

كما تعمل الأداة الجديدة على رقاقة ذكاء اصطناعي واحدة، ما يجعلها تعد متاحة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وللباحثين في جميع أنحاء العالم، مقارنة ببعض النماذج الجوية عالية الدقة والتي تتطلب الوصول إلى أجهزة كمبيوتر عملاقة.

وتأتي هذه الأخبار، بعد أسابيع من نشر شركة جوجل لتقريرها البيئي الخاص، والذي خلص إلى أن استخدام الشركة للذكاء الاصطناعي المستهلك للطاقة على مدى السنوات الخمس الماضية قد أدى إلى زيادة انبعاثاتها وبنحو 50 في المئة.

ويُتوقع أن تسهم كفاءة NeuralCGM في خفض استهلاك الطاقة، مقارنة بالنماذج التقليدية، مما قد يساعد في تقليل الأثر البيئي لعمليات التنبؤ المناخي.