عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "استشهاد عائلة كاملة بسبب القصف.. مجزرة إسرائيلية جديدة بحق سكان خان يونس".
9 أشهر ويزيد من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تغب فيها مشاهد القتل والدمار عن القطاع ولم تختفِ صور الجثث والأشلاء عن الشاشات ولم تقف المستشفيات أو ما باتت أشباه مستشفيات عن استقبال الجرحى والمصابين.
ولكن، تتواصل المأساة ويستمر معها الصمت الدولي الذي بات ولا شك شريكا في العدوان، عائلة بأكملها كانت من ضحايا آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تتوقف عن حصد الأرواح، ولا تفرق بين صغير أو كبير، فالكل هدف مشروع في قطاع غزة، لا لشيء إلا أنه صاحب أرض أبى إلا أنْ يتمسك بها.
عائلة بأسرها تم استهدافها بليل لا ضوء فيه وهم نيام مسالمين، إلا أن جيش الاحتلال أبى عليهم أن يناموا، فقصفهم وحولهم إلى أشلاء قبل أن يتمكن الأهالي من جمعها ونقلها إلى المستشفى تمهيدا لدفنهم كغيرهم من آلاف الأسر في القطاع.