قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

قوى سودانية تعترض على اجتماع الاتحاد الأفريقي مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية

القوى السودانية
القوى السودانية
×

أبدت عدد من القوى السودانية قلقها من اعتزام الاتحاد الأفريقي عقد اجتماع مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" داعية المنظمة القارية إلى توسيع مشاوراتها مع جميع الأطراف في السودان على غرار الاجتماع التحضيري الأخير، من أجل الوقوف على الحياد لضمان شفافية العملية السياسية.

تنسيقية تقدم

كانت تنسيقية تقدم أعلنت مقاطعتها للاجتماع التحضيري، فيما قرر الاتحاد الأفريقي في 18 يوليو الجاري تنظيم حوارات إضافية مع القوى غير المشاركة في الاجتماع التحضيري، حيث دعا جميع أطراف السودان للتخلي عن الاعتبارات الأخرى من أجل العمل المشترك لإنهاء النزاع.

وأرسل 17 تكتلاً شاركوا في الاجتماع التحضيري، أمس الأول السبت 20 يوليو الجاري، رسالة إلى الآلية رفيعة المستوى ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد، بحسب ما أوردته صحيفة "سودان تريبيون" السودانية.

وقالت الكتل، أبرزها الكتلة الديمقراطية، في الرسالة التي حصلت عليها "نرحب بتوسيع المشاورات لتشمل جميع القوى السياسية على غرار نمط الاجتماع التحضيري، مع ضمان المشاركة العادلة للكتل".

وشددت الرسالة على ضرورة وقوف الاتحاد الأفريقي والآلية المعنية بالسودان والإيجاد على مسافة واحدة من جميع الأطراف لضمان حيادية وشفافية العملية السياسية.

وخلص الاجتماع التحضيري إلى إجراء العملية السياسية داخل السودان، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، وتضمن بنودا أخرى بينها الدعوة لتشكيل حكومة مؤقتة.

خارطة طريق في السودان

وأشارت الرسالة إلى أن الاجتماع التحضيري تُوج بخارطة طريق تمثل رؤية الأطراف التي شاركت فيه، معتبرة هذه الخارطة بمثابة أساس للعملية السياسية.

وتابعت الرسالة: "نجدد دعوتنا لكم بضرورة بذل المزيد من الجهود لتفادي الأسباب التي أدت إلى إفشال محاولات الحوار السوداني السابقة، بسبب محاولات ‘تقدم’ للهيمنة على العملية ولعب دور الوسيط والمسهل رغم أنها طرف في الأزمة".

وذكرت الرسالة أن ذلك قوض الجهود الإقليمية والدولية السابقة وأدخل البلاد في الحرب بسبب "الاتفاق الإطاري الذي سعى لإقصاء الفاعلين الرئيسيين في الساحة السياسية".

وتشترط قوى الحرية والتغيير وتنسيقية "تقدم" عدم مشاركة واجهات النظام السابق والقوى السياسية التي تدعم استمرار الحرب في أي ترتيبات لتحديد مستقبل الحكم في السودان.