أعلنت الجزائر أنها ستشرع في تنفيذ مشروع وصفته بـ "التاريخي" لمد كابل بحري لتصدير الكهرباء إلى القارة الأوروبية.
وبحسب الصحف الجزائرية المحلية، فإن السلطات الجزائرية تأمل أن يحظى المشروع بتمويل من المفوضية الأوربية، في ظل فائض إنتاج تخطى 6 آلاف ميجاواط، ومبيعات يومية إلى الجارة تونس فاقت 500 ميجاواط.
وذكر وزير الطاقة الجزائري ، محمد عرقاب، أن شركتي سوناطراك للمحروقات وسونلغاز للكهرباء والغاز تحضران لإبرام عقود لإنجاز خط كهربائي عبارة عن كابل بحري يربط الجزائر بالقارة الأوروبية.
وأوضح عرقاب أن هذا الكابل البحري سيسمح للجزائر بتصدير الكهرباء التقليدية التي يجري إنتاجها عبر محطات تشتغل بالغاز الطبيعي، فضلا عن الكهرباء النظيفة التي ستنتجها محطات للطاقة البديلة، خصوصا الشمسية منها.
ووصف عرقاب هذا المشروع لتصدير الكهرباء عبر الكابل البحري بأنه "تاريخي"، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية للتوقيع على العقود ليتم بعدها الشروع في إنجاز هذا الخط.