تواصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، وكذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، من أجل حشد الدعم لترشحها عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مصدر مطلع إن هذا التواصل كان جزءًا من أكثر من 10 ساعات قضتها هاريس في محادثات عبر الهواتف أمس الأحد وحتى المساء لحشد الدعم من القادة الديمقراطيين بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024.
وتواصلت هاريس في أقل من يوم مع أكثر من 100 من قادة الحزب الديمقراطي والمشرعين والمحافظين والقادة العماليين وقادة منظمات المناصرة والحقوق المدنية.
ولم يؤيد بيان أوباما هاريس، واختار بدلاً من ذلك السماح للعملية الحزبية بأن تستمر. وكشف مصدر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي الأسبق، لا يتطلع لتأييد أي مرشح ديمقراطي حتى يتم ترشيحه رسميا.
وفي المقابل، أعربت عائلة كلينتون عن دعمها لنائبة الرئيس، ويعد ذلك مؤشرًا رئيسيًا على أن الحزب سيتجمع حول هاريس باعتبارها الخيار الأفضل لهزيمة منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.