نظم البيت الروسي بالإسكندرية، برئاسة ارسيني ماتيوسشينكو، ندوة بعنوان "الرحالة الروس في رشيــد"، حيث اكتسبت مدينة رشيد، والمعروفة في الغرب باسم "روزيتا"، شهرةً واسعةً بسبب حجر رشيد الذي اكتشفه الجنود الفرنسيون أثناء حملة نابليون بونابرت على مصر في 1799.
وألقى الدكتور سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني محاضرة مفصلة عن تاريخ المدينة، الرحالة والعلماء الروس الذين قاموا بزيارة هذا المركز التاريخي منذ القرن الـ 15.
وأكد في كلمته على أهمية إسهامات الباحثين الروس في دراسة الثقافة والتاريخ المصري. كما أشاد بأهمية مدينة رشيد كأحد المراكز الهامة للمعرفة العلمية في المنطقة. وقد نالت الندوة إعجاب الحضور والباحثين المهتمين بالعلاقات بين روسيا ومصر.
ويتوجه البيت الروسي بالإسكندرية بالشكر على تنظيم الفعالية إلى كل من الدكتور سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني، والمستشار سعد السعدني رئيس محكمة الاستئناف ورئيس نادي قضاة الإسكندرية ومطروح، والأستاذ أسامة عرفة مدير مدرسة رشيد للغات وأ.صفاء فاروق مديرة متحف المجوهرات.
جدير بالذكر أن حجر رشيد يحتوي على ثلاثة نصوص، اثنان منهم باللغة المصرية (أحدهما مكتوب بالخط الهيروغليفي والآخر بالديمطيقية المصرية، والتي ظهرت في العصر المتأخر للدولة المصرية القديمة) والثالث باللغة اليونانية القديمة. وأصبحت هذه القطعة الأثرية هي المفتاح لفك روموز الهيروغليفية وكان لها بالغ الأثر على العلم.