قالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، إنه مع تزايد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، تزايد الحديث عن انتقال الحرب إلى المرحلة الثالثة في لبنان، خاصة بعد اغتيال كبار مسؤولي حزب الله في لبنان.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية، فإن المرحلة الثالثة في لبنان تختلف كثيراً عما يحدث في غزة، حيث تتراجع حدة الحرب، بينما في لبنان سيكون الاتجاه معاكساً تماماً، حيث ستزداد شدة الحرب.
وبحسب التقرير، لا يوجد طرف قادر على فهم ما تخطط له إسرائيل سوى حزب الله الذي يخصص الكثير من الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية لآلية مهمتها تحديد التكتيكات التي تستخدمها إسرائيل.
ووفقا للتقرير يدل على ذلك خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخير الذي حاول فيه إثناء إسرائيل عن الذهاب إلى المرحلة الثالثة من الحرب معه، وشدد في هذه العملية على الخسائر التي قد تلحق بإسرائيل.
كما أفادت التقارير أن إسرائيل لم تأخذ تهديدات نصر الله بعين الاعتبار وبدأت في الإعداد للمرحلة الثالثة لأنها لم تكتف بزيادة الإجراءات المضادة، بل هاجمت أيضًا ملاجئ المقاتلين داخل مناطق المدنيين.
وبحسب التقرير فأن إسرائيل بذلك استجابت لدعوة نصر الله إلى حرب أوسع من تلك التي يخوضها الجانبان منذ الثامن من أكتوبر، وهو تاريخ انضمام حزب الله إلى الحرب.
وذكر التقرير أنه للمرة الأولى وضعت إسرائيل خطة عمل واضحة للجبهة اللبنانية وعرضت على حزب الله الاختيار بين توسيع الحرب من جهة وسحب قواته ومعداته العسكرية شمال نهر الليطاني من جهة أخرى.