قال الشيخ محمد عبدالسميع ،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي الحديث داخل الحمام لا سيما إذا كان لغير حاجة، والمتحدث قد لا يخلو كلامه من ذكر الله تعالى، ولا يشرع ذكر الله تعالى داخل الحمام، لأنه مكان مستقذر، هذا عن الحديث في غير حالة قضاء الحاجة.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « هل الكلام فى الحمام حرام؟»، أن الكلام فى الحمام غير لائق فالحمام هو مكان لقضاء الحاجة وبالتالى لا ينبغي ان نطول فيه ولا نحكى فيه فهذا يأخذ حكم الكراهة وانه خلاف الأصل لكنه ليس حرام.
وأشار الى أنه قد نص أهل العلم على كراهة الحديث أثناء قضاء الحاجة إلا لمصلحة، كما ذكروا استحباب السكوت أيضا إلا لمهم، قال ابن حجر الهيتمي في التحفة: ولو بغير ذكر، أو رد سلام للنهي عن التحدث على الغائط، ولو عطس حمد بقلبه فقط كمجامع، فإن تكلم ولم يسمع نفسه فلا كراهة.
هل يجوز الكلام أثتاء الوضوء ؟
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن الكلام أثناء الوضوء لا يفسده ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الأعضاء.
وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة على أسئلة المواطنين قائلا: الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة فلذا يفضل أن يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام.
هل يجوز الكلام في الهاتف داخل الحمام
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة (هل يجوز التحدث بالهاتف خلال قضاء الحاجة؟).
وأوضحت دار الإفتاء، قائلة: إنه لا مانع شرعا من التحدث في التليفون في الحمام.
وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مانع أو خطأ في التحدث في الهاتف خلال قضاء الحاجة.