قال محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن، إنه يتم استهداف أكثر من فئة وهم الكبار والأطفال بلا مأوي الموجودين فى الشوارع، ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية، سواء كانوا مسنين أو أيتام أو ذوي الإعاقة وما شابه ذلك، وبعض الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى دعم سواء مساعدات مادية أو عينية.
وأضاف رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي"، أن هناك بعض الحالات التي تم البدء العمل عليها بداية من عام 2023 وهي الخاصة بجرائم الإتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية، موضحا أن الإتجار بالبشر هي محاولة بعض الناس فى التعامل مع حالات يتم استغلالها، منها التسول وزواج القاصرات وغيرها، معقبا: “نعمل فى التدخل السريع فى الجزء الخاص بالتسول”.
وتابع رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن: “نحاول نوفر لتلك الفئات مكان ومساعدات.. ونحاول إعطائه التدخلات الاجتماعية، وفى حال الإبلاغ عن حالة التسول يتم نزول شخص من أعضاء الفرق وهم إخصائيين نفسيين وإجتماعيين والتعامل معه والتعرف على مشكلته وسبب وجوده فى الشارع ونحاول إقناعه بالدخول لأحد دور الرعاية الاجتماعية أو التواصل مع أسرته”.