كشف مصدر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لا يتطلع لتأييد أي مرشح ديمقراطي حتى يتم ترشيحه رسميا.
فقد أشاد أوباما بالرئيس جو بايدن بعد قراره يوم الأحد بالانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، قائلا إنها شهادة على "حب بايدن للبلد".
وعلى عكس العديد من المشرعين وحتى كلينتون، لم يصل أوباما إلى حد تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محل بايدن. ولكن هذا لا يعني أنه لن يفعل ذلك في نهاية المطاف.
وأيد بايدن أن تكون هاريس المرشح الرئاسي الديمقراطي بعد فترة وجيزة من الإعلان عن انسحابه.
وقال أوباما في بيان يوم الأحد إن قرار بايدن بالانسحاب من إعادة انتخابه هو تذكير "بأنه وطني من أعلى المستويات".
وأضاف"إن النظر إلى المشهد السياسي وقراره بأنه يجب عليه تمرير الشعلة إلى مرشح جديد هو بالتأكيد واحد من الأصعب في حياته.. لكنني أعلم أنه لن يتخذ هذا القرار ما لم يعتقد أنه مناسب لأمريكا".
وحذر أوباما من أن الحزب الديمقراطي "سيبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة" وسيكون الأمر متروكا لقادة الأحزاب "لإنشاء عملية يخرج منها مرشح بارز".
ووفقا ل "أكسيوس"، يظل أوباما على هامش المعركة السياسية المحيطة بمسألة من سيخلف بايدن، وفقا لشخص مطلع على هذا الأمر.
وأوضح المصدر: "تماما كما فعل في عام 2020 بمجرد حصول جو بايدن على الترشيح، يعتقد الرئيس أوباما أنه سيكون في وضع فريد للمساعدة في توحيد الحزب بمجرد أن يكون لدينا مرشح، وتأييد هذا المرشح، وبذل كل ما في وسعه لانتخاب هذا المرشح في نوفمبر".
وقد تلقت هاريس بالفعل العديد من التأييدات من الديمقراطيين البارزين والمجموعات المؤثرة، بما في ذلك سين. إليزابيث وارن (D-Mass.)، التجمع الأسود في الكونجرس وقائمة إميلي.
وذكرت أكسيوس أن هاريس تجري اتصالات هاتفية مع قادة ديمقراطيين لتأمين الترشح للرئاسة عن الحزب
وواجه بايدن ضغوطا شديدة للانسحاب من السباق بعد أدائه المهتز في المناظرة في 27 يونيو ضد الرئيس السابق ترامب - وبعد ذلك أعرب الديمقراطيون المنتخبون والمانحون والحلفاء عن مخاوف عاجلة بشأن ترشيح الرئيس البالغ من العمر 81 عاما.