EN
لقد بدأ ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ بالفعل في التأثير على المجتمعات المنخفضة والنظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
نشر باحث أسترالي ملخصا يحذر من الآثار المحتملة لارتفاع مستوى سطح البحر على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد.
كاثلين ماكينيس هي عالمة أبحاث في مركز علوم المناخ:"لقد ارتفع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 25 سم منذ عام 1880،ويشكل ارتفاع مستوى سطح البحر مصدر قلق كبير للمجتمعات الساحلية المنخفضة ... ومن المرجح بشكل متزايد أن تتعرض البيئاتالساحلية لمخاطر مثل غمر السواحل وتآكلها على مدى العقود المقبلة."
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر إلى إحداث فوضى في المجتمعات والنظم البيئية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الإبلاغعن أول انقراض محلي بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة.
جيبسلاند هي منطقة معرضة بشكل خاص لخطر ارتفاع منسوب مياه البحار، ويقول ماكينيس: "هناك أجزاء كثيرة من ساحل جيبسلاندمنخفضة، وبالتالي من المحتمل أن تشهد فيضانات أكثر تكرارًا خلال السنوات القادمة بسبب ارتفاع المد والجزر وعرام العواصف". "وهناكأماكن تتعرض للموجات وتشهد تآكلًا معززًا."
يقول ماكينيس إن آثار ارتفاع منسوب مياه البحر يمكن أن تؤثر على المجتمعات المحلية.
إن المناطق المستقرة حول بحيرات جيبسلاند ليست منخفضة جدًا فحسب، بل تتمتع هذه المنطقة بإمكانية إضافية لحدوث فيضانات متزامنةمن أنظمة الأنهار المختلفة التي تصب في البحيرات، وبالتالي فإن مزيج من ارتفاع مستويات سطح البحر المحيطي والفيضانات النهريةخلال أحداث هطول الأمطار الغزيرة هي مثيرة للقلق بشكل خاص.
ويوضح ماكينيس أن مثل هذه الأحداث من المرجح أن تصبح أكثر تطرفًا مع استمرار ارتفاع درجة حرارة المناخ.
