قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن حيثيات الحكم الصادر يوم الجمعة من محكمة العدل الدولية، بشأن الطلب الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتركز على حق التعويض للشعب الفلسطيني عن الخسائر التي تعرض لها منذ عام 1967 وحتى اليوم.
وأضاف الخطيب، خلال تصريحاته لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن وفد مصر في مرافعته يوم 24 مارس، الذي قدمته المستشارة إيناس موسى، مساعدة وزير الخارجية المصري، قد شددت على ضرورة تحميل إسرائيل والدول التي تساندها مسئولية التعويضات عن الأضرار المالية الهائلة التي لحقت بالفلسطينيين، وشملت هذه الأضرار تدمير المباني والخدمات الأساسية والتعليم.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه تم إدراج هذا البند ضمن حيثيات القرار الذي رفعته محكمة العدل الدولية للأمين العام جوتيريش، ليتم تضمينه ضمن معطيات ورقة العمل التي سيقدمها لمجلس الأمن بناءً على الاستشارة التي حصل عليها من المحكمة.
من جهة أخرى، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث سيخطب في الكونجرس، مؤكدًا أن نتنياهو يتصرف كزعيم عصابة وليس كرجل دولة، ويسعى لابتزاز الإدارة الأمريكية، مضيفًا أن إسرائيل لن تحصل على امتيازات أكبر مما قدمته إدارة بايدن، وأن الحزب الجمهوري، في حال وصوله إلى السلطة، سيحاسب إسرائيل على كل خطوة تخطوها في المرحلة القادمة.