أشاد الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بقرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المذهل بالانسحاب من السباق الرئاسي كمرشح ديمقراطي؛ وقدما دعمهما لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للرئاسة.
ويعد ذلك مؤشر رئيسي على أن الحزب سيتجمع حول نائب الرئيس باعتباره الخيار الأفضل لهزيمة دونالد ترامب.
وفي بيان مشترك عبر منصة "اكس"، قال بيل وهيلاري كلينتون: "توج الرئيس بايدن حياته المهنية الاستثنائية في الخدمة برئاسة أخرجت أمريكا من وباء غير مسبوق، وخلقت ملايين الوظائف الجديدة، وأعادت بناء اقتصاد مدمر، وعززت ديمقراطيتنا، واستعادت مكانتنا في العالم. بكل المقاييس، قدم مسؤولية مؤسسينا لبناء اتحاد أكثر كمالا وهدفه المعلن المتمثل في استعادة روح أمتنا".
وتابع: "ننضم إلى ملايين الأمريكيين في شكر الرئيس بايدن على كل ما أنجزه، والدفاع عن أمريكا مرارا وتكرارا، وكون هدفه الدائم تقديم ما هو الأفضل للبلاد".
وأضاف: "يشرفنا أن ننضم إلى الرئيس في تأييد نائب الرئيس هاريس وسنفعل كل ما في وسعنا لدعمها".
واختتم البيان: "لقد عشنا العديد من الصعود والهبوط، ولكن لا شيء جعلنا أكثر قلقا على بلدنا من التهديد الذي تشكله فترة ولاية ترامب الثانية. لقد وعد بأن يكون ديكتاتورا في اليوم الأول. الآن هو الوقت المناسب لدعم كامالا هاريس والمحاربة بكل قوتنا لانتخابها. مستقبل أمريكا يعتمد على ذلك".
وفي عام 2016، أصبحت هيلاري كلينتون أول امرأة تفوز بترشيح حزب كبير. الآن، تهدف إلى مساعدة هاريس على أن تصبح أول امرأة رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقبل قليل، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تنحيه كمرشح للحزب الديمقراطي عن خوض الانتخابات الرئاسية 2024 لفترة ولاية ثانية.
ويأتي تنحي بايدن بعد ضغوط قوية مارسها أعضاء حزبه من أجل ثنيه عن الترشح لفترة ولاية ثانية عقب العديد من الإخفاقات التي وقع فيها منذ أن ظهر وجها لوجه أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال الرئيس الامريكي ايضا في خطابه “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم، وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”
واضاف “سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري”.
وقال بايدن: "أعلن دعمي لنائبتي هاريس لخوض سباق كمرشحة للرئاسة الأمريكية"
وطالب الرئيس الأمريكي أنصاره بالتبرع لحملة كامالا هاريس لخوض الانتخابات.