أصدر مديرا حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز، بيانًا اليوم الأحد هاجما فيه نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس بعد أن أعلن الرئيس جو بايدن أنه أنهى محاولته لإعادة انتخابه وتأييده لهاريس، بحجة أنها ستكون 'أسوأ بالنسبة لشعب أمتنا من جو بايدن” وفقا للبيان
وفي بيان جديد، قال لاسيفيتا وويلز: “إن كامالا هاريس تتمتع بقدر كبير من السخرية مثل بايدن …. لقد كانت هاريس هي العامل التمكيني الرئيسي لـ بايدن "معقوف القامة" طوال الوقت
واضاف البيان “إنهم يمتلكون سجلات بعضهم البعض، وليس هناك مسافة بين الاثنين، يجب على هاريس الدفاع عن إدارة بايدن الفاشلة وسجلها الليبرالي الضعيف في مجال الجريمة في كاليفورنيا”.
وهاجم مديرا حملة ترامب الرئيس بايدن ووصفوه بأنه “محتال وعار على بلدنا”، وقالوا إن بايدن كان “ضعيفًا ومثيرًا للشفقة وغير كفؤ كزعيم”.
وتابع البيان “وخلال هذه الفترة بأكملها، جلست كامالا هاريس، مثلها مثل كل الديمقراطيين الآخرين في واشنطن، ولم تفعل شيئًا.
كما جاء في البيان: 'إنهم جميعًا متواطئون مثل بايدن في تدمير أمتنا التي كانت عظيمة ذات يوم، ويجب طردهم جميعًا من مناصبهم'.
ومضى لاسيفيتا وويلز في الإشارة إلى بايدن باعتباره “تهديدًا للأمن القومي يعاني من تدهور إدراكي كبير”.
ويواصل البيان: “السؤال إذن لكامالا هاريس بسيط، مع العلم أن جو بايدن انسحب من الحملة بسبب حالته المتدهورة بسرعة، هل تعتقد هاريس أن شعب أمريكا آمن مع وجود جو بايدن في البيت الأبيض لستة أشهر آخرين؟'