قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي، إن قرار انسحاب الرئيس جو بايدن من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة جاء متأخرًا للغاية؛ لأن كل يوم يتم حسابه من الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي ومن سوف يمثله في الفترة المقبلة، والأقرب الآن هي نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، وفقًا لترشيح بايدن نفسه.
وأضاف شرقاوي، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس بايدن عنيد للغاية ولم يوافق على هذا الأمر مبكرًا، ولم يكن يستمع لمن حوله، ولكن في نهاية الأسبوع الماضي، كان هناك مكالمة طويلة بين بايدن والرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
وتابع "أبلغته بضرورة النظر إلى البيانات والأرقام التي تؤكد أنه لن يستطيع هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب، كما حذرته من حدوث أمرا كارثيا إذ خسر الحزب الديمقراطي الكونجرس بغرفتيه".