كشف سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مشاركة 8 أسراب من مقاتلات F35 وF15 في الهجوم على مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح سلاح الجو الإسرائيلي أن المقاتلات انطلقت من إسرائيل وحلقت فوق البحر الأحمر ؛ مشيرا إلى أن الحوثيون لم يطلقوا صواريخ أرض جو على المقاتلات.
وأضاف أن المقاتلات استغرقت ساعتين و50 دقيقة للوصول للحديدة.
وأشار إلى أن المقاتلات ألقت القنابل على الحديدة أثناء تحلقيها فوق البحر الأحمر.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية استخدم جيش الاحتلال طائرات F-35 وF-15 في الهجوم على ميناء الحديدة اليمني.
وهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل هدفا في أراضي اليمن.
وكانت العملية تسمى الذراع الممدود، ووفقا للجيش الإسرائيلي، وتم استهداف الأهداف العسكرية، وبشكل أكثر تحديدا البنية التحتية للطاقة ومستودعات الوقود في الميناء، وتم تنفيذ الهجوم على بعد 1800 كم من إسرائيل واستخدمت عدة أنواع من الطائرات، بما في ذلك طائرات F-35 وF-15 وطائرات الاستطلاع أو التزود بالوقود.
وقالت القوات الجوية الإسرائيلية إنه "هجوم معقد وواحد من أطول الهجمات وأبعدها" التي نفذوها.
ويعتقد الإسرائيليون أن الأسلحة التي تلقاها الحوثيون من إيران مرت عبر هذا الميناء، لأن هذه المجموعة مدعومة بشدة من الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا إن هذا الهجوم يأتي بعد أن نفذ أعضاء الحوثيون، لمدة تسعة أشهر، أكثر من 200 ضربة جوية على إسرائيل، وعلى وجه الخصوص، بعد هجوم يوم الجمعة على مبنى سكني بالقرب من السفارة الأمريكية، بإسرائيل، والذي انتهى بمقتل رجل واحد.
وأشار دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل تقاتل الآن وتدافع عن نفسها في عدة جبهات بسبب إيران وعناصرها بالوكالة: حزب الله في لبنان وحماس في غزة والمليشيات الإيرانية من سوريا والعراق والحوثيين من اليمن.
وهذا الصباح، نفذت جماعة الحوثي أول هجوم بعد ما حدث الليلة الماضية في الحديدة، وأطلقوا صواريخ باليستية على إيلات، ولكن يبدو أنه تم اعتراضهم من قبل نظام القبة الحديدية.