وجه إريك ترامب، نجل الرئيس السابق دونالد ترامب، نداء لتعزيز الأمن حول والده؛ في أعقاب حادث إطلاق النار في مسيرة حاشدة مؤخرا.

وفي مقابلة على قناة فوكس نيوز مع ماريا بارتيرومو، أعرب إريك عن احترامه العميق ودعمه لعملاء الخدمة السرية لكنه انتقد القيادة والإدارة الحالية لفشلها في توفير الحماية الكافية.

مزاعم عدم الكفاءة

لم يتقن إريك ترامب الكلمات في انتقاده لإدارة بايدن، واتهمها بعدم الكفاءة والإهمال.

وأضاف: "حقيقة أن إدارة بايدن يمكن أن تسمح لرئيس سابق، ومن المحتمل جدًا لرئيس مستقبلي، بتلقي رصاصة في الأذن، ولا توجد مساءلة، وما زال هذا الشخص في منصبه، تظهر مدى خزي الإدارة وعدم كفاءتها".

دعم عملاء الخدمة السرية

وعلى الرغم من كلماته القاسية تجاه الإدارة، أعرب إريك ترامب عن دعمه الثابت لعملاء الخدمة السرية الذين يحمون عائلته. وقال: "أنا أحب رجال ونساء الخدمة السرية. لقد كانوا معي لمدة خمس سنوات تقريبًا، وكنت أتلقى رصاصة من أجلهم بنفس السرعة التي يأخذون بها رصاصة من أجلي".

ودعا إريك ترامب، مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، إلى الاستقالة، معتبراً أن استمرار وجودها في هذا المنصب أمر غير مقبول نظراً للثغرات الأمنية الأخيرة.

اتهامات بالمؤامرة

أشار إريك ترامب إلى أن الديمقراطيين قد يكونون متورطين في مؤامرة لإيذاء والده. وقال: "لقد قلت في هذا العرض من قبل، لن أتفاجأ إذا حاولوا القيام بشيء أسوأ، في إشارة إلى ما حدث بالضبط قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع من اليوم".

ورغم هذه الاتهامات الخطيرة، أوضح أنه لا يعتبر نفسه من أصحاب نظرية المؤامرة، بل هو شخص واقعي شهد اعتداءات مستمرة على والده.

وتسلك تعليقات إريك ترامب، الضوء، على قلقه على سلامة والده، واعتقاده أنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان ذلك، وهو مطلب أوسع نطاقا بالمحاسبة وتحسين الإجراءات الأمنية للشخصيات السياسية البارزة في الولايات المتحدة.