قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم الدعاء بقول اللهم اصرف عني شر ما قضيت

×

حكم الدعاء باللهم قني واصرف عني ما قضيت؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء من شخص يسأل ما حكم الدعاء بصيغة اللهم قني واصرف عني ما قضيت؟ على أساس أن كل ما يأتي به الله خيراً.

حكم الدعاء باللهم قني واصرف عني ما قضيت؟

ورد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع في الدعاء بهذه الصياغة، فهي تجوز ولا حرج في ذلك.

كيف علمنا النبي أن ندعو ؟

كيف علمنا النبي أن ندعو..قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: علمنا سيدنا رسول الله ﷺ الدعاء وعلمنا صيغه، هذا الدعاء تبدأه بقولك في النداء "يا الله"، وتدعوه بأسمائه الحسنى {وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} يا الله، يا رحمن، يا رحيم، يا ملك، يا قدوس، وأنت تدعي تقول: يا قدوس، اعمل لي كذا وكذا يا رحمن، يا عفو، يا غفور، يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن ....، وتلتجئ إليه.

وتابع:" هذا الدعاء يشمل أولًا الثناء على الله، وثانيًا : الالتجاء بالله، وثالثًا : الضراعة، والالتجاء والضراعة هو حال الدعاء يعني: قلبك تعلق بالله، ثم إن هذا القلب أصبح محبًّا لله، راجيًا في الله، متعلقًا بالله، ويقول له: يا رب، أتوسل إليك، أرجوك، أضرع إليك، أسجد لك.

وتابع د.علي جمعة: فهذا التجاء فالقلوب الضارعة أول وظائفها الدعاء، وثاني وظائفها الذكر- الذكر : وعلمنا إياه رسول الله ﷺ، وذلك بالكلمات العشرة الطيبة وهى : (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) وهؤلاء الخمسة يسموا الباقيات الصالحات ؛ لأنهم يبقوا لك بعد موتك.

واختتم الدكتور علي جمعة: (أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا ونعم الوكيل، توكلت على الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله)، يتم العشر، عشر كلمات طيبات نجدهم في السنة، ونجدهم في القرآن الوظيفة الثالثة : تلاوة القرآن : والقرآن نوع من أنواع الذكر، وأيضًا نوع من أنواع الدعاء، ولذلك تجد حافظ القرآن منور وله عند الله كرامة.

صيغة الدعاء المستجابة

قال مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية، إنه لا يوجد في الشريعة صيغ معينة كي يكون الدعاء مستجابًا، فالدعاء ليس توقيفيًا، فادع الله بما شئت، ولكن للدعاء آدابًا ينبغي مراعاتها رجاءً استجابته.

وأضاف مركز الأزهر للفتوى، أن من آداب الدعاء، الوضوء قبل الدعاء، واستقبال القبلة، ورفع اليدين، وإظهار الخشوع والتذلل لله عز وجل، والابتداء والانتهاء بالحمد والثناء على الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وعدم الاعتداء في الدعاء- بمعنى: انتقاء الألفاظ حين دعاء الله جل وعلا فيناجيه العبد بما يليق له من جلال وقدرة وعلم وربوبية-، ويفضل أن يكون الدعاء بما ورد من أدعية في القرآن الكريم والسنة النبوية والسير على نهج هذه الأدعية في كل دعائه.