قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزاب الوفد، إن مخرجات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أمس السبت، بإدراج قضية الحبس الاحتياطي على مائدة المناقشات يوم الثلاثاء المقبل، وتحديد بعض الموضوعات المتعلقة بالقضية، يعكس حرص القائمين على إدارة الحوار الاستجابة لكافة مطالب الأحزاب والقوى السياسية التي طالما أكدت على وجود العديد من المشكلات في ملف الحبس الاحتياطي.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الحوار الوطني وضع أجندة المرحلة المقبلة بناء على احتياجات ومتطلبات المواطن المصري، وتحديد أولوياته ومستهدفاته لتحسين مستوى المعيشة وتهيئة الحياة الكريمة المناسبة له، مشيرا إلى أن الحوار الوطني المرحلة المقبلة سيدخل في حيز دعم المواطن البسيط من خلال بحث ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والعمل على وضع الحلول اللازمة لكافة المشكلات والعقبات التي تواجهه مما سيعطي نتائج جيدة للحوار.
ولفت إلى أن وضع قضية الدعم العينى وتحويله إلى دعم نقدي، على أجندة الحوار الوطني، خطوة إيجابية تعكس مدى حرص الحكومة على التعاون مع طاولة الحوار، وثقتها الكبيرة في التوصل لحلول فعالة وأكثر عمقا تضمن نتائج مثمرة على أرض الواقع عند التنفيذ، وغيرها من الملفات الاقتصادية التي تستهدف تحسين معدلات الانتاج والتقرب لحال المواطنين والشعور باحتياجتهم والعمل على تلبيتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جلسات الحوار الوطنى القبلة ستسفر عن كثير من المخرجات التي سيتابعها رئيس الجمهورية مباشرة، مما يضمن الجدية الكاملة في المناقشات والاهتمام الجاد بكافة الموضوعات الفرعية المطروحة في كل قضية على حدة.