كشف فوزي الحناوي، لاعب فريق الكرة الأول بنادي الاتحاد السكندري السابق، عن وجود أزمات مع بعض مسؤولي النادي أدت إلى فسخ تعاقده مع زعيم الثغر.
فوزي الحناوي: تعرضت لظلم فادح
قال الحناوي عبر حسابه على «فيسبوك»:"أنا لم أحصل على فرصتي كاملة ليتم الحكم عليّ. عندما أتيحت لي الفرصة ولعبت، كان يُطلب مني تنفيذ مهام معينة من المدير الفني، مما أثر على أدائي وأرقامي كلاعب مهاجم. لعبت في مراكز متعددة، غير مركزي الأصلي، لكني كنت دائمًا في خدمة النادي. أي مدير فني محترم أشرف على تدريبي شاركت معه وأديت بشكل جيد.
وأضاف:"انضممت لنادي الاتحاد من حبي له واخترته من قلبي. أسامح أي شخص من الجمهور أساء لي، لأن ذلك نابع من خوفه على النادي. جمهور الاتحاد دائماً على رأسي مهما حدث، من أصغر مشجع لأكبر مشجع.
رفض التخفيضات المالية والضغوط
أوضح الحناوي أنه رفض تخفيض عقده بعدما تم طلب ذلك منه بداية الموسم، وأضاف:"عندما رفضت تخفيض عقدي، تغيرت الأمور ضدي من المدير الفني ومسؤول النادي. قيل لي إن النادي يسعى لتخفيض عقود اللاعبين لخفض سقف الرواتب، وطلبوا مني أن أبدأ بتخفيض عقدي.
وأشار الحناوي إلى أنه رغم احترامه للنادي ولجميع الأشخاص، إلا أنه تأذى نفسياً بشكل كبير هذا الموسم بسبب هذه الضغوط.
وتابع الحناوي:"أنا لاعب متربي في النادي الأهلي وشاركت في جميع منتخبات المراحل السنية. أمتلك الموهبة، لكني تعرضت للظلم هذا الموسم. لم أكن أستحق هذا التعامل، خاصة أنني كنت أتمرن بجدية واحترام، دون إثارة أي مشاكل.
وأضاف:"الآن أنا لاعب حر وأتمنى أن أتمكن من الانضمام لنادٍ جيد أستطيع مساعدته ويساعدني. أتمنى أن يوفقني الله ويعينني على تخطي هذه الفترة الصعبة.
اختتم الحناوي:"أنا آسف للإطالة، لكن كان من الضروري توضيح ما حدث معي. أتمرن والدمعة في عيني، وأدعو الله أن ينصفني ويعوضني عن الظلم الذي تعرضت له. لا أحد وقف بجانبي في هذه المحنة، لكنني أثق أن الله لن يخذلني".