أصدرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود” بيانا إعلاميا، أكدت خلاله أن الحل الأمثل للقضاء على الكثافة الطلابية هو بناء مدارس جديدة، والتوسع الرأسي والأفقي في المباني، وسد عجز المعلمين وإعطاؤهم جميع حقوقهم، خاصة أن أعداد المعلمين كل عام في تناقص مستمر بسبب “الخروج على المعاش أو الوفاة”.

وقدمت فاطمة فتحي، للدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال بيانها، عددا من المقترحات التي من شأنها حل المشاكل والتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في مصر، مؤكدة أن مقترحاتها تتمثل في:

• عودة كل الموجهين والمتابعة إلى التدريس.
• التخلص من الفساد الموجود في بعض المديريات والإدارات التعليمية.
• إيجاد مصادر دخل للوزارة عن طريق المشاركة المجتمعية، حيث يمكن على سبيل المثال أن تتعاون المدارس الخاصة في مد المدارس الحكومية (حسب شريحة مصروفاتها) بـ3 معلمين مدفوعي الأجر لسد عجز المواد في كل إدارة، والتبرع بمستلزمات مدرسية كمراوح حائط وديسكات.
• دعوة رجال الأعمال وأصحاب الشركات للمشاركة في إصلاح حال التعليم، بتجهيز المدارس والفصول مقابل أن تكتب أسماؤهم كإهداء على الفصول أو المدارس (كنوع من الدعاية)، أو التبرع بأراضٍ تصلح لبناء مدارس وتقوم هيئة الأبنية ببنائها، وأن يطللق على المدرسة اسم صاحب الأرض أو المتبرع.
• أن يكون جزء من الصدقات الجارية للتعليم مع الحث عليها.
• التواصل مع المحافظين لمعرفة الأراضي المتوفرة في كل محافظة وإمكانية نقل ملكيتها للوزارة لبناء مدرسة عليها.
• الاستعانة بخريجي كليات التربية واستدعاؤهم للخدمة العامة ولو بعقود مؤقتة كمعلم مادة واستحداث معلم مساعد ليساعد مدرس المادة في الشرح وتقليل نصاب الحصص مع تحفيزهم وإعطائهم التدريب اللازم وشهاده خبرة سنوية.
• الاستعانة بمدرسي سناتر الدروس الخصوصية لسد العجز في المدارس بالحصة.
• تحسين جودة الكتاب المدرسي من حيث معلوماته ومحتواه وتزويده بأسئلة تقييم ليرتقي لمستوى الكتب الخارجية.
• أن يتم التعاون مع مطابع الكتب الخارجية لطباعة كمية معينة من كتب المدرسة على نفقتها كمساهمة منهم للوزارة.
• إمكانية وضع إعلانات تعليمية مدفوعة الأجر داخل الكتب المدرسية لتوفير ميزانية تصرفها الوزارة على تحسين حال التعليم في مصر.
• حق الانتفاع ببروتوكولات مع وزارة الشباب أو أشخاص لإفراغ طاقة الطلبة، خاصة أن المدارس ليس بها ملاعب تساعد الطلبة على القيام بالأنشطة الرياضية.
• زراعة أسطح المدارس نباتات وخضراوات يتم طرحها للبيع.
• إزالة الرواكد من المدارس والإدارات وبيعها بمعرفة الوزارة.
• الاستعانة بطلبة التعليم الفني في أعمال الصيانة والدهانات للمدارس، وأن يكون المقابل إعطاؤهم الدرجات كاملة في أعمال السنة أو العملي.
• استغلال وعرض منتجات التعليم الفني وتسويقها.
• تطبيق نظام المحاضرات بدلا من الحصص في المرحلة الثانوية (محاضرتان في اليوم يتخللهما فاصل رياضي أو مادة لا تضاف للمجموع) على أن يتم استغلال المدرسة خلال الفترة الثانية للتعليم الأساسي لتقليل الكثافات.
• تخفيف المناهج بما يتناسب مع العام الدراسي.
• استحداث مدارس عربي متميز (بنظام التعليم الجديد) بحيث يدرس الطالب كل المواد باللغة العربية على أن تكون مصروفاتها أقل من التجريبي لغات.
• الإنفاق على البنية التحتية والتكنولوجية للمدارس، واستخدام الشاشات والأفلام المسجلة القصيرة في شرح المنهج.
• تنظيم رحلات مدرسية في نهاية كل أسبوع تخدم المنهج.
• تطبيق نظام الميدتيرم المنتهي.
• تعديل نظام النظر التقييمي لطلاب الثانوية العامة.
• استبعاد فكرة تقسيم أيام الأسبوع والحضور 3 أيام للطلبة في المدارس لأن هذا النظام سيبعد الطلاب عن المدارس.
• تخفيض تكاليف جولات وزير التعليم بالمحافظات بحيث تقتصر الجولات على الوزير فقط دون الحاجة إلى حضور عدد كبير من قيادات الوزارة لتوفير النفقات.