أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، بأن هناك حالة استنفار لسلاح الجو الإسرائيلي في أجواء مدينة حيفا منذ الصباح.
وصباح اليوم، تم إطلاق إنذار حول إطلاق صواريخ في إيلات ومستوطنة إيلوت وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي وتم اعتراض الهدف.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فان الجيش الإسرائيلي يستعد لفترة من تبادل الضربات مع الحوثيين في اليمن، وربما حتى لرد يأتي من ساحات أخرى.
وذكر مسؤولون أمنيون أنه حتى الحوثيين واضحون أن صاروخ أرض-أرض، كما أطلق صباح اليوم من اليمن، لا يشكل ردا كافيا من وجهة نظر الحوثيين، وبالتالي فإن احتمال ولا يستبعد أن يحاول الحوثيون الرد بإطلاق عشرات الطائرات بدون طيار بهدف "إشباع" أنظمة الدفاع الإسرائيلية وتحديها فعلياً.
وبحسب الصحيفة تأمل إسرائيل أن يتحقق السيناريو مرة أخرى هذه المرة، كما حدث في ليلة أبريل وفي 14 سبتمبر، وكما حدث في الأشهر التسعة الماضية، حيث سيساعد التحالف الذي تقوده القيادة المركزية الأمريكية في اعتراض التهديدات التي سيتم إرسالها إلى إسرائيل.
وهذا أول رد من اليمن بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن. وبحسب التقارير، فقد تضررت البنية التحتية للكهرباء والمنشآت النفطية في الهجوم.
وعلق المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، على الإطلاق باتجاه إيلات، وقال: "نفذنا عملية عسكرية نوعية، أصابت هدفاً مهماً في أم الرشرش بعدة صواريخ باليستية".
وأضاف أن الجماعة نفذت أيضا عملية مشتركة للقوات البحرية وسلاح الجو المسير والصاروخية استهدفت سفينة "بومبا" الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ.
وتابع: نؤكد على حقنا الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الأمريكي البريطاني و"الإسرائيلي".
وشدد: عملياتنا البحرية لن تتوقف إلا بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة".
وأكد أن الرد على العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف ميناء الحديدة "قادم لا محالة وسيكون كبيرًا وعظيمًا".
وكشفت قناة "المسيرة" التابعة لميليشيا الحوثي عن الحصيلة الأولية للقـ.ـتلى إثر الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل السبت على الحديدة اليمنية، معلنة أنها تسببت بمقـ.ـتل 3 ِأشخاص وارتفاع عدد الإصابات إلى 87 شخصا.