يتردد المئات من السياح الأجانب من جنسيات أجنبية مختلفة علي مدينة الغردقة السياحية وافدين من دول أوروبا حيث تعلقت قلوبهم بها، ومن شدة حبهم لها قاموا بزراعة شجرة وعلي كل شجرة لافتة مدون عليها أسماء السياح وعائلاتهم، ومنذ ذلك الوقت يترددون علي زيارتها بصفة دورية الاعتناء بها.
ويقول عبد الرحيم عناني، مهندس زراعي ومسؤول التشجير بأحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة، " هنا علي الشاطئ تقبع حديقة سياح أوروبا والتى تضم مئات الأشجار، ترجع ملكيتها السياح الأجانب من دول أوروبية يحملون 50 جنسية أجنبية.
لافتا إلى أن كل شجرة قام السياح بزراعتها بأنفسهم ووضعوا عليها لافتة مدون عليها أسماء عائلتهم، إذ ارتبط السائح بالشجرة وأصبح يتردد عليها بصفة دورية كل عام، وبعضهم كل 3 أو 6 شهور وأحدهم كل شهر تقريباً.
وذلك لرعايتها وتقليم أوراقها والتقاط الصور التذكارية، وفي خلال مدة إقامته في أوروبا تكون مسؤوليتنا الاعتناء بالشجرة حتي موعد عودته مرة أخرى، مضيفاً أن لكل شجرة قصة مختلفة.
ومن جانبه أشار محمد وفا الخبير السياحي بمنتجعات الغردقة، إلى أن ذلك خير دعاية للسياحة في الغردقة، خاصة مع تردد السائحين علي زيارة الغردقة بصفة دورية لارتباطهم بزيارة الشجرة التي تحمل أسماءهم.
لافتاً إلى توافد الآلاف من السياح الأجانب من 50 جنسية أجنبية علي مدينة الغردقة منذ مطلع الصيف الجاري، وتنوع الأسواق السياحية في مقدمتهم السياح الألمان والتشكيك وإيطاليا وفرنسا وروسيا وارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلي أعلي مستوى.
ويشير علاء عاقل رءيس لجنة تسيير الأعمال لغرفة المنشآت الفندقية إلى أن الفنادق السياحية بالغردقة تقوم بعمل دعاية غير مباشرة للسياحة، من خلال ربط السايح بالفندق مع غرس شجرة له عائلته، حيث يقوم السائح بزراعة الشجرة بنفسه ويعلق عليها لافتة تحمل اسمه، يداوم على رؤيتها كل زيارة له وذلك كنوع من الانتماء للمكان، وهي أحد أنواع التنشيط والدعاية السياحية لتشجيع السياحة بفنادق البحر الأحمر.