اعترف جهاز الخدمة السرية الأمريكي بأن قادته رفضوا عدة طلبات لتعزيز الأمن الفيدرالي حول الرئيس السابق دونالد ترامب خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صباح اليوم الأحد.
وتأتي هذه الأمور متناقضة مع ما قاله المتحدث باسم الجهاز المكلف بأمن رؤساء الولايات المتحدة الحاليين والمتقاعدين، والذي بموجبه لم يتم رفض مثل هذه الطلبات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد اعترف المتحدث أنتوني جوليلمي، السبت، لعدة مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مثل هذه الطلبات وردت بالفعل من العاملين في حملة ترامب، وتم رفضها.
وأضاف المتحدث أن الطلبات وردت على مر السنين، خاصة منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض، ولم تكن مرتبطة على وجه التحديد بالمسيرة التي أقيمت في بتلر، حيث حاول القاتل توماس ماثيو كروكس اغتيال ترامب.
وجاء في الرسالة التي وجهها المتحدث الرسمي للصحيفة أن المنظمة "تعمل في مساحة تهديد متغيرة وديناميكية" وأنه في الحالات التي تكون فيها المنظمة غير قادرة على تخصيص موارد إضافية، يتم تعبئة قوات الشرطة المحلية أو الفيدرالية للرد .
وبعد يوم واحد من محاولة الاغتيال، انتشرت شائعات مفادها أن الخدمة السرية رفضت طلبًا محددًا من فريق ترامب لتعزيز الأمن، وذلك قبل أيام فقط من التجمع في بتلر.
ونفى جوجليامي، نيابة عن الخدمة السرية، التقارير ووصفها بأنها "أكاذيب وشائعات". وفي الأسبوع الماضي، زعم تقرير في وسائل الإعلام الأمريكية أن جهاز الخدمة السرية حذر ترامب قبل التجمع وأن المنظمة تخشى من محاولة اغتيال إيرانية لحياته.