كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة للقصف الإسرائيلي الذي ضرب عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي بمدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت الإذاعة إن هجوم أمس استهدف حوالي 20 منشأة تخزين للوقود معظمها داخل ميناء الحديدة وبعض منشآت التخزين بالقرب من الميناء.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا قدرات تفريغ البضائع في ميناء الحديدة، لافتة إلى أن تقييم النظام الأمني يشير إلى أن قدرة ميناء الحديدة على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا.
وأوضحت أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.
ونقلت عن مسؤول كبير قوله إنه من الممكن جداً أن تضطر إسرائيل للهجوم مرة أخرى في اليمن.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، إن الهجوم نفذ بواسطة 18 طائرة مقاتلة معظمها من طراز إف-35 وإف-15، مشيرةً إلى أنها أسقطت أكثر من 10 طن متفجرات على أهداف للحوثي في منطقة ميناء الحديدة.
وأشارت إلى أن الهجوم تسبب في وقوع أضرار جسيمة للرافعات المستخدمة لتفريغ حمولة حاويات ذخيرة، فضلا عن إتلاف العديد من خزانات النفط.
وأضافت: "ويصل عبر هذا الميناء نحو 80% من الوسائل الحربية التي تنقلها إيران للحوثيين، وبحسب تقديرات في إسرائيل سيستغرق الحوثيون ما بين 6-12 شهرا لاستعادة الميناء والأضرار التي لحقت به".
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "الهجوم الذي وقع في أقل من 48 ساعة هو لأننا جمعنا معلومات لفترة طويلة، وكما ذكرنا كنا ننتظر الفرصة المناسبة فقط".
وأضاف: "حتى لو كانت هناك أسابيع من الضربات المتبادلة مع الحوثيين، فهي أفضل كرادع من الضرر الناجم إذا لم نهاجم".