كشفت إعلام رسمية لبنانية عن أن الغارة الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال على جنوب لبنان استهدفت مستودع ذخيرة
وشهدت جبهة لبنان الجنوبية يوما عنيفًا، في تصعيد هو الأعنف، عقب قتل القيادي الميداني في حزب الله علي معتوق و3 من عناصر الحزب في غارة استهدفت مبنى من 3 طوابق في الجميجمة، فيما أصيب 18 مدنيا بينهم أطفال.
وقتل عنصر آخر حزب الله في استهداف سيارته في جبال البطم، وكان قد سبق ذلك اغتيال قيادي في الجماعة الإسلاميّة في بلدة غزة في البقاع.
وطالت الغارات الاسرائيلية العنيفة أيضًا بلدات مجدل سلم وصفد البطيخ وشقرا، فيما استهدفت المدفعية أكثر من بلدة جنوبيّة.
وردا على ذلك، استكمل حزب الله سلسلة عملياته، اليوم السبت، فاستهدف للمرة الأولى منطقة أبي ريم بصلية من صواريخ الكاتيوشا، إضافة إلى موقع رويسات العلم بصاروخ وابل الثقيل.
من جهتها، أعلنت "السرايا اللبنانية" عن استهداف موقع الراهب بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان.
وأطلق حزب الله اللبناني، أكثر من 55 صاروخا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفا مواقع لقوات الاحتلال الإسرائيلية، في الجليل الأعلى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات "كفار بلوم" و"بيت هيلل" و"عامر" و"كريات شمونة" و"سده ناحميا" في الشمال.