توجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن امتنانه للقوات الجوية وقوات الدفاع الإسرائيلية لعمليتهما الأخيرة في اليمن.
استهدفت الغارة قوات الحوثي ردا على هجماتها المتكررة على مواطنين إسرائيليين. أشاد هرتسوج بشكل خاص بقائد القوات الجوية اللواء تومر بار والوحدات المختلفة المشاركة في التنفيذ الدقيق والاستخبارات عالية المستوى التي مكنت من نجاح المهمة.
وقال هرتسوج: "لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها، بل إن واجبها الأساسي هو العمل ضد أي شخص يقوض سيادتها"، مسلطًا الضوء على رد الدولة المنضبط على الرغم من الاستفزازات المستمرة.
التنسيق مع الولايات المتحدة
تم الكشف عن أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بقائمة أهدافها ومسارات الطيران قبل ساعات من الضربات في اليمن. ويؤكد هذا المستوى من التنسيق التعاون الوثيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، ويقترح نهجًا تعاونيًا مستمرًا في مواجهة التهديدات الصادرة عن إيران ووكلائها.
رد القوات المسلحة اليمنية
أدانت القوات المسلحة اليمنية الغارة الجوية الإسرائيلية، ووصفتها بأنها "عدوان وحشي" استهدف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك محطة كهرباء وميناء الحديدة وخزانات الوقود. وتعهدوا في بيان لهم بالانتقام من إسرائيل، مؤكدين استعدادهم لصراع ممتد. كما كرروا تحذيرهم السابق بأن منطقة تل أبيب تعتبر الآن غير آمنة.
تصاعد التوترات
تشير الغارة الجوية والتهديدات اللاحقة من الحوثيين إلى تصعيد كبير في المنطقة. وتعد هذه العملية بمثابة استعراض لقدرات إسرائيل العسكرية وعزمها على حماية مواطنيها. وكما أشار هرتزوغ، فإن هذا الرد الدقيق والقوي يبعث برسالة واضحة إلى خصوم إسرائيل حول عواقب مهاجمة سيادتها.
ولا يزال الوضع متوترا حيث يستعد الجانبان لمزيد من المواجهات المحتملة. وسوف يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، لا سيما في ضوء التداعيات الاستراتيجية للتعاون المستمر بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.